بعد أنباء عن استهدافه.. رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري يقال من منصبه

  • حسين طائب عُزل من منصبه
  • إسرائيل اتهمت طائب بالوقوف خلف محاولات استهداف إسرائيليين في تركيا
  • طائب معروف بتاريخ طويل في التنكيل والتخويف

أفادت ووسائل إعلام إيرانية ، اليوم الخميس، أن رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب عُزل من منصبه، في حين وردت أنباء غير مؤكدة عن محاولة اغتياله ونقله إلى المستشفى إثر إصابته.

يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قالت قبل أيام إن طائب يقف خلف محاولات استهداف إسرائيليين في تركيا.

وكشفت جهات أمنية إسرائيلية عن معلومات وصلت إلى المخابرات في تل أبيب، مفادها أن المسؤول الإيراني الذي كُلف بتنفيذ عمليات استهداف مواطني إسرائيل في تركيا، على أراضي تركيا وغيرها، هو حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري وأنه قيد المتابعة.

وذكرت التقارير أن “طائب معروف بتاريخ طويل في التنكيل والتخويف ويعتبر قائداً قاسياً وفتاكاً، والمخابرات الإسرائيلية تتابعه جيداً، وقد قررت الإعلان عن موقفها منه كنوع من التحذير والتهديد، وربما الإعلان عن النية لتصفيته”، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، السبت الماضي أن “إسرائيل جاهزة للرد بضربات ضخمة على أي مساس بمواطنيها، أينما كانوا”.