جونسون يزور كييف ويتعهد بتقديم الدعم والتدريب
- التدريب اللازم الذي يرافق الأسلحة لطرد المعتدي
- تدريب ما يصل الى عشرة آلاف جندي كل 120 يوما
- قوات بوتين تتعرض لضغوط شديدة وتعاني خسائر فادحة
زار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة العاصمة الأوكرانية كييف بعد زيارة أولى قبل نحو شهرين، وذلك غداة زيارة قام بها أربعة قادة دول من اعضاء الاتحاد الأوروبي.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تلغرام “سعيد برؤية صديق كبير لبلادنا مجددًا في كييف، بوريس جونسون”، فيما كتب الأخير على تويتر “أمر جيد أن أكون في كييف مجددا”.
وخلال مؤتمر صحافي في كييف، أعلن جونسون أنه سيواصل تقديم “المعدات العسكرية التي تحتاجون اليها كما حصل منذ البداية، ومن الآن وصاعدا بالتأكيد التدريب اللازم الذي يرافقها حتى تتمكنوا، الشعب الأوكراني والقوات المسلحة الأوكرانية من إخراج المعتدي من أوكرانيا”.
وأوضح بيان صادر عن داونينغ ستريت أن جونسون “عرض إطلاق برنامج تدريب كبير للقوات الأوكرانية يمكن ان يشمل تدريب ما يصل الى عشرة آلاف جندي كل 120 يوما”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن برنامج التدريب العسكري هذا “يمكن أن يغير معادلة هذه الحرب من خلال توجيه أقوى القوات، أي تصميم الأوكرانيين على الانتصار”.
وأضاف أن “قوات بوتين تتعرض لضغوط شديدة وتعاني خسائر فادحة. نفقاتها على الذخيرة والقذائف وغيرها من الأسلحة ضخمة وبعد 114 يوما من الهجمات على أوكرانيا، لم يتمكنوا بعد من تحقيق الهدف الذي حددوه لأنفسهم للأسبوع الأول”.
وندد جونسون أيضا “بجرائم حرب لا جدال فيها” ترتكبها روسيا في أوكرانيا.
من جهته قال زيلينسكي “لقد أثبتت أيام عديدة من الحرب أن دعم بريطانيا لأوكرانيا قوي وحازم” وأضاف “لدينا رؤية مشتركة لكيفية تحقيق أوكرانيا النصر”.
وصل جونسون الى كييف غداة زيارة غير مسبوقة قام بها قادة فرنسا وايطاليا والمانيا ورومانيا، وكلها دول أعضاء في الاتحاد الاوروبي خلافا لبريطانيا.
وعبروا عن تأييدهم لمنح أوكرانيا وضع مرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، الأمر الذي أوصت به المفوضية الأوروبية الجمعة. وهو وضع تأمل كييف في ان يؤدي الى انضمامها سريعا الى التكتل الاوروبي.