زاغازولا ماكاما
الجيش النيجيري يُعلن تحرير الفتاتين في عملية تطهير يومي 12 و 14 يونيو الجاري
- عناصر بوكو حرام اختطفوا الفتاتين منتصف أبريل الماضي
- الفتاتان متواجدتان في منشأة طبية عسكرية في مايدوجوري لتلقي العناية الطبية المناسبة
أعلن الجيش النيجيري تحرير فتاتين من المخطوفين لدى عناصر جماعة بوكو حرام الإرهابية، وذلك في عملية تطهير قام بها الجيش يومي 12 و 14 يونيو الجاري.
وكانت جماعة بوكو حرام قد اختطفت الفتاتين يوم 14 أبريل الماضي، وهما يدرسان في مدرسة البنات الثانوية الحكومية شيبوك.
والفتاتين هما حواء جوزيف وماري داودا.
الجيش النيجيري نجح في تحرير فتاتين كانتا في معسكرات بوكو حرام ( أخبار الآن)
ووفقا للتحقيق ، تنحدر حواءء من مبالالا في أسكيرا أوبا إل جي بولاية بورنو. تم اعتراضها مع طفلها البالغ من العمر عام واحد في قرية نجازوا.
كما تبين أن حواءء تزوجت بالقوة من منذ 6 سنوات. وبحسب تصريحاتها، جاءت فرصتها للهروب عندما أجرى الجيش عملية في معسكرهم أدت إلى مقتل زوجها.
كان اسم حواء مدرجًا في المسلسل 18 من قائمة الفتيات المختطفات التي نشرتها الحكومة.
وبالمثل ، فقد اعترض الجيش النيجيري ماري داودا ، التي كانت أيضًا واحدة من فتيات شيبوك المخطوفات ، من قبل القوات مع ابنها البالغ من العمر عامًا واحدًا بالاسم أيوبا في المنطقة العامة لجافا في غوازا إلغا ، ولاية بورنو في 14 يونيو 22.
أثناء الاستجواب ، تم اكتشاف أن ماري اختطفت أيضًا من قبل بوكو حرام في 14 أبريل 2014 في GGSS Chibok.
تم الكشف أيضًا عن أن ماري تنحدر من رومينغو في شيبوك إل جي بولاية بورنو. كانت تبلغ من العمر 19 عامًا وقت اختطافها.
وفقًا لماري ، قُتل زوجها أيضًا إلى جانب حواء و 40 آخرين في غارة جوية في مايو 2022 من قبل المكون الجوي لعملية هادين كال في معسكر سبيل الهدى في غابة سامبيسا.
كان اسم ماري مدرجًا في المسلسل 46 من قائمة طلاب شيبوك المختطفين.
توجد فتاتا تشيبوك التي تم اعتراضهما وأطفالهما حاليًا في منشأة طبية عسكرية في مايدوجوري لتلقي العناية الطبية المناسبة.
كما شكر قائد مسرح قوة المهام المشتركة في شمال شرق عملية HADIN KAI ، اللواء كريستوفر جوابين موسى ، القوات على الإنجاز الهائل المسجل ضد المتمردين ، كما شكر رئيس أركان الدفاع الجنرال LEO Irabor ورؤساء الخدمة على توجيههم الاستراتيجي و الدعم اللوجستي لإجراء العمليات الجارية ضد المتمردين. سيتم تسليم الفتاتين إلى حكومة ولاية بورنو لاتخاذ مزيد من الإجراءات.