النيجر.. كرٌ وفر بين القوات الأمنية والجماعات الإرهابية

  • حوالى 50 “إرهابياً” قتلوا أثناء التصدّي للمهاجمين

قتل ثمانية دركيين وأصيب 33 آخرون بجروح في هجوم “إرهابي” استهدف مقرّهم في مدينة واراو في جنوب شرق النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو، كما أعلنت وزارة الدفاع.

وقالت الوزارة في بيان تلقّته وكالة فرانس برس إنّه “قرابة الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم (4.30 ت غ) تعرّضت مفرزة الدرك الوطني في واراو لهجوم شنّته مجموعات مسلّحة إرهابية على متن عشرات الدراجات النارية والعربات”.

وأضافت أنّ الحصيلة الموقتة للهجوم تفيد بمقتل ثمانية دركيين وإصابة 33 آخرين بجروح، بينهم ستة جروحهم خطرة.

وأكّد البيان أنّ حوالى 50 “إرهابياً” قتلوا أثناء التصدّي للمهاجمين.

وبحسب الوزارة، فإنّ الهجوم استهدف مفرزة الدرك المولجة “تأمين القرى المجاورة” لواراو، المدينة الواقعة على مقربة من بوركينا فاسو.

ولفت البيان إلى أنّ “ردّ الفعل النشط لعناصر المفرزة، بالإضافة إلى التعزيزات البرية والجوية، سواء الوطنية أو من جانب الشركاء، أتاح دحر العدو”.

وفي نيسان/أبريل، سمح برلمان النيجر بأن تنتشر في البلاد قوات أجنبية، لا سيّما فرنسية، لمحاربة الجهاديين.

وقبل ذلك بشهر، شنّت القوات التشادية والكاميرونية والنيجيرية والنيجرية المنضوية في إطار “القوة العسكرية المختلطة” ومقرّ قيادتها الرئيسي في نجامينا، هجوماً منسّقاً جديداً في الدول الأربع بهدف “تدمير بوكو حرام والجماعات الإرهابية الأخرى التي تجوب البحيرة”.

وحوض بحيرة تشاد الذي تمتد شواطئه على البلدان الأربعة هو مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات تنتشر فيها جزر كثيرة يستخدمها عناصر جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا الجهاديَين للاختباء فيها والانطلاق منها لشنّ هجماتهم.