تعاني باكستان من ارتفاع معدلات التضخم وانهيار قيمة عملتها الروبية. 

  • إسلام أباد تُعد أكبر مستورد للشاي في العالم، حيث اشترت بأكثر من 640 مليون دولار في عام 2020.
  • تراجعت احتياطات البلاد من 16.3 مليار دولار في نهاية فبراير إلى 10 مليارات دولار في مايو
  • يبلغ الدين نحو 128 مليار دولار ويمثل حوالي 72.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد

تواجه باكستان تحديات اقتصادية شديدة منذ شهور، أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والغاز والنفط.

وتراجعت احتياطات باكستان من 16.3 مليار دولار في نهاية فبراير إلى 10 مليارات دولار في مايو وفقاً لرويترز.

فيما كشفت الحكومة الباكستانية في مطلع الأسبوع عن ميزانية ستخصص أكثر من 40% منها لخدمة الدين حيث يبلغ دين باكستان نحو 128 مليار دولار ويمثل حوالي 72.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ويلقي رئيس الوزراء شهباز شريف باللوم في مشاكل البلاد الاقتصادية على سلفه عمران خان الذي أطيح إثر تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل ويقود حاليا حملة للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

لكن محللين يقولون إن المشاكل تعود إلى عقود من سوء الإدارة الاقتصادية من الحكومات المتعاقبة والحكام العسكريين الذين فشلوا في معالجة الفساد المستشري والتهرب الضريبي المتفشي.

لكن ما هي علاقة شرب الشاي باقتصاد باكستان؟

حث المسؤولون المواطنين على شرب كميات أقل من الشاي للحفاظ على اقتصاد بلادهم واقفا على قدميه!

وتعد الدولة الواقعة في جنوب آسيا، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة أكبر مستورد للشاي في العالم، حيث اشترت بأكثر من 640 مليون دولار في عام 2020.

وقال وزير التخطيط والتنمية في البلاد، أحسن إقبال، الثلاثاء، إن الباكستانيين قد يقللون من استهلاكهم للشاي “كوب أو كوبين” في اليوم؛ لأن الواردات تفرض ضغوطا مالية إضافية على الحكومة.

وأضاف إقبال “الشاي الذي نستورده يتم استيراده عن طريق الحصول على قرض”، مشيرا إلى أن الشركات يجب أن تغلق في وقت مبكر لتوفير الكهرباء.