مدينة بون تحتضن مؤتمرا حول أزمة المناخ

  • ينعقد مؤتمر  أزمة المناخ في مصر نوفمبر 2022
  • يهدف المؤتمر إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1,5 درجة مئوية

يلتقي ممثلو حوالي مئتي دولة اعتبارا من الإثنين في مدينة بون لبحث سبل تعزيز مكافحة الاحترار ومفاعيله المدمرة وإقرار وتوسيع المساعدة للفئات الأكثر هشاشة، سعيا لإعطاء دفع للمؤتمر المقبل حول أزمة المناخ المقرر عقده في نوفمبر في مصر.

بعد ستة أشهر على مؤتمر المناخ “كوب 26” الذي عقد في غلاسكو وأكد على هدف الحد من ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1,5 درجة مئوية، وهو هدف يبدو مستحيلا حاليا في وقت ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض حتى الآن 1,1 درجة مئوية مقارنة بمستوى عصر ما قبل الصناعة، ستسعى هذه “الجولة المرحلية” من المفاوضات حول البيئة للحفاظ على التقدم الطفيف الذي حققه المؤتمر.

شهد العالم منذ ذلك الحين الغزو الروسي لأوكرانيا وانعكاساته على أسواق الطاقة والمواد الغذائية.

وأعلنت رئيسة وكالة الأمم المتحدة للمناخ التي تتخذ مقرا في المدينة الألمانية باتريسيا إسبينوزا  قبل انعقاد الاجتماع “إننا بحاجة إلى قرارات وخطوات الآن ويعود لكل البلدان أن تحقق تقدما في بون”.

فقبل أشهر قليلة من مؤتمر كوب27 المقبل بين 7 و18 تشرين الثاني/نوفمبر في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، لا تزال بعض النقاط عالقة .

وفي طليعة هذه النقاط خفض انبعاثات غازات الدفيئة التي تتسبب بالاحترار. وطلب اتفاق غلاسكو من الأطراف “إعادة النظر وتعزيز” أهدافهم للعام 2030 ” للتماشي مع أهداف اتفاق باريس لخفض درجة الحرارة بحلول نهاية العام 2022″.

وشهد اتفاق باريس الذي أبرم عام 2015 ويشكل حجر الأساس في مكافحة أزمة المناخ، موافقة الدول الموقعة على حصر الاحترار بـ”أقل بكثير” من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، و1,5 درجة إذا أمكن.