الاتفاق مع إيران بشأن النووي يسير عكس اتجاه التيار
- المفاوضات يمكن أن تثمر جهودا مضاعفة
- بوريل: أنا على استعداد لتسهيل التوصل إلى حل للمشكلات المتبقية
- عبد اللهيان: جهود الولايات المتحدة والدول الأوروبية “غير بناءة”
بعد اتصال هاتفي مع وزير خارجية إيران، صرح منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران آخذة في التراجع، لكن المفاوضات يمكن أن تثمر جهودا مضاعفة.
وكتب بوريل على “تويتر”: “بصفتي منسقا للمفاوضات، فأنا على استعداد لتسهيل التوصل إلى حل للمشكلات المتبقية”.
إلى ذلك، كان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قد أجريا محادثات هاتفية أمس الجمعة.
وفي هذه المكالمة الهاتفية، وصف أمير عبد اللهيان، جهود الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث، لصياغة قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران بأنها “غير بناءة”، و”تعقد عملية التفاوض“.
وأفادت الأنباء بأن الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا طالبوا إيران بالرد فورًا على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواقع الثلاثة المشتبه بها، في مشروع قرار لاجتماع الأسبوع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردا على القرار، قال المتحدث باسم الخارجية ، سعيد خطيب زاده، يوم 1 يونيو (حزيران)، إن إيران “سترد بحزم وبشكل متناسب على أي إجراء غير بناء من قبل مجلس المحافظين”.
ومن جانبها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الفصلي الأخير، يوم الاثنين 30 مايو (أيار) الماضي، إنه على الرغم من الجهود الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد فشلت طهران في الرد على أسئلة حول منشأ جزيئات اليورانيوم المخصب في 3 مواقع غير معلنة، ولم تقدم إجابة صحيحة من الناحية الفنية.
ووفقًا لمصادر غربية، يقع أحد هذه المواقع الثلاثة في محيط العاصمة طهران، وهو نفس المركز الذي أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، باسم موقع “توقوزآباد”. وبحسب نفس التقارير، فإن الموقع الثاني في محيط مدينة أصفهان.