أمازون تغلق خدمة “كيندل” في الصين

  • أمازون تقرر غلق خدماتها في الصين
  • تشهد الصين مغادرة فاعلين اقتصاديين بسبب الوضع المالي
  • عملاق التسويق الالكتروني تعيد ترتيب أولوياتها خارج الصين

أعلنت شركة “أمازون” أنها قررت إغلاق مكتبات “كيندل” الرقمية في الصين وتوقيف بيع جهاز القراءة لتجار التجزئة، بهدف إعادة ترتيب أولوياتها في البلاد.

ونشرت الشركة، الخميس، بيانا على تطبيق الرسائل الشهير وي شات، أكدت فيه أن المكتبة الرقمية في الصين ستتوقف عن العمل يوم 30 يونيو 2023. ولن يتمكن العملاء في الصين من شراء كتب إلكترونية جديدة بعد ذلك التاريخ، ولن يتمكنوا من تحميل كتب اشتروها سابقا.

وأشار البيان، إلى أن الشركة ستقدم تعويضات للعملاء الصينيين الذين اشتروا كيندل هذا العام.

وتوظف أمازون عشرة آلاف موظف في الصين بمكاتب في 12 مدينة منها بيجين وشنغهاي وهانغتسو وشينزين.

ويأتي إعلان مغادرة الصين، في وقت سجلت فيه سلطات بكين انسحاب شركات التكنولوجيا الأجنبية أو تقلل حجم معاملاتها ونشاطاتها في الصين.

لكن بعد إغلاق “كيندل” الرقمية، قالت الشركة إن أعمالها الأخرى مستمرة في الصين في الوقت الحالي.

وأضاف منشورها على وي شات “التزام أمازون الصين العتيد للعملاء لن يتغير.. لقد أقمنا قاعدة أعمال واسعة في الصين وسنستمر في الابتكار والاستثمار”.

ومع دخول “قانون خصوصية البيانات” الصارم الذي يتهم بتحديد كيفية جمع وتخزين بيانات الشركات، حيز التنفيذ، سيرتفع عدد المؤسسات الاقتصادية التي ستغلن مغادرة الصين بسبب الوضع المرتدي وضغوطات سلطات بكين المتزايدة.

وأثرت عملية مغادرة أمازون وغيرها، على شركات منها إير بي إن بي وياهو ولينكدإن مايكروسوفت التي أغلقت فروعها الصينية عام 2022، وحل بدلاً منها وظائف خارج البلاد دون خدمات للشبكات الاجتماعية.

وحول مغادرتها الصين قالت أمازون في بيان نشرته على حسابها الرسمي في ويبو “كشركة عالمية، نركز على توصيل المنتجات والخدمات القيمة للعملاء من خلال الابتكار.. وفي الوقت نفسه، نحن مستمرون في تعديل التركيز الاستراتيجي لعملنا والاستمرار في بذل جهود في مجالات يحتاجها العملاء”.