زعيم المعارضة في أستراليا يرى أن مسألة الصين هي أكبر قضية تواجهها بلاده

  • ويرث داتون الذي انتخب من دون منافس حزبا ليبراليا تلقى ضربة موجعة
  • شاد رئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيزي الأسبوع الماضي بداتون

 

انتخب المحافظون في أستراليا بيتر داتون المعروف بمواقفه المتشددة خصوصا حيال الصين زعيما للمعارضة، في نتيجة يرى فيها كثيرون ميلا للحزب الليبرالي إلى اليمين.

وقال داتون بعد قبوله المنصب إن الحكومة العمالية الجديدة التي انتُخبت لإدارة البلاد “ليست مستعدة للحكم ورأينا بالفعل عدم خبرتهم”. وتعهّد بأن يخوض حزبه الانتخابات المقبلة المقررة في 2025 مع خطة “لإزالة الفوضى التي سيخلفها العمال بلا شك”.

ويرث داتون الذي انتخب من دون منافس حزبا ليبراليا تلقى ضربة موجعة في انتخابات 21 أيار/مايو عندما اختار العديد من ناخبيه التقليديين مرشّحين مستقلين تعهّدوا التحرّك لمكافحة تغير المناخ.

وسيتعين على زعيم المعارضة الجديد إعادة بناء حزبه وتوحيد جناحيه المنقسمين بشدة (بين معتدل ومحافظ) في وقت تبقى مسألة المناخ أبرز قضية عالقة.

ووصف داتون نفسه الاثنين بأنه “مؤمن بشغف”، مشيراً لحاجة أستراليا إلى “رد مناسب” على قضية خفض الانبعاثات.

وبرز داتون، وهو شرطي سابق، في عالم السياسة من خلال أسلوبه الحازم في التحدث وتصريحاته اللافتة.

وعندما كان وزيرا للدفاع، شبّه مرارا طوحات الصين التوسعية بألمانيا النازية في ثلاثيات القرن الماضي.

وقال حينذاك “الطريقة الوحيدة للمحافظة على السلام هي الاستعداد للحرب”.

وأكد الاثنين أن “مسألة الصين في عهد الرئيس شي جينبينغ هي أكبر قضية ستواجهها بلادنا في حياتنا”.

وأعرب رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون الذي تخلى عن قيادة الحزب الليبرالي بعد الهزيمة الانتخابية عن “دعمه الكامل” لداتون الاثنين.

كما أشاد رئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيزي الأسبوع الماضي بداتون قائلا إن علاقته به أفضل من علاقته مع موريسون.