القتال بين روسيا وأوكرانيا يصل إلى شرق أوكرانيا

  • تخضغ سيفيرودونيتسك لقصف روسي متواصل منذ أسابيع
  • تقدّمت القوات الروسية بشكل كاف لتصبح قادرة على إطلاق قذائف هاون

وصل القتال بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية إلى أطراف مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية في شرق أوكرانيا، حسبما قال حاكم المنطقة الأربعاء، واصفًا القتال بأنه “صعب جدًا”.

قال حاكم لوغانسك سيرغي غيداي في إعلان على شبكات التواصل الاجتماعي “تقدّمت القوات الروسية بشكل كاف لتصبح قادرة على إطلاق قذائف هاون، جرى قتال أمس في الضواحي”.

خطط الجيش الروسي لمسار بطيء ولكن ثابت في عمق منطقة دونباس بشرق أوكرانيا منذ سحب القوات من مناطق وسط البلاد وشماله لتعزيز الجهود العسكرية في الشرق.

وتخضغ سيفيرودونيتسك التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ مئة ألف نسمة تقريبًا، لقصف روسي متواصل منذ أسابيع.

وهي من بين المراكز الحضرية الرئيسية في منطقة دونباس الصناعية المدرجة في قائمة أهداف روسيا العسكرية.

وأضاف غيداي “سيكون الأسبوع المقبل حاسمًا”، مشيرًا إلى أنه يعتبر أن هدف روسيا هو “الاستيلاء على منطقة لوغانسك بأي ثمن”.

وفي مقطع فيديو نُشر في وقت لاحق الأربعاء، قال إن روسيا سيطرت حتى الآن على “نحو 95%” من منطقة لوغانسك.

وتابع: “هناك وابل من القصف”.

لكن السلطات في أوكرانيا لا تزال قادرة على إرسال مساعدات إنسانية وعلى تنظيم عمليات إجلاء من سيفيرودونيتسك، بحسب قوله.

وقال ممثل عن الانفصاليين الموالين لموسكو إن سيفيرودونيتسك “محاصرة من الناحية العملية” من قبل القوات الروسية وتلك الموالية لها.

ولفت في حديث مع وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إلى أن “الخروج من سيفيرودونيتسك ممكن من خلال جسر واحد يخضع أيضًا لسيطرة قوتنا النارية”.