رئيس الوزراء الأسترالي يضع على عاتقه تغيير صورة أستراليا في الخارج
- أدّى ألبانيزي الاثنين اليمين الدستورية
- تعهد بتغييرات كبيرة في السياسة
قام رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيزي الأحد بالتعهد ببناء علاقات بلاده مع العالم وتغيير سمعتها كدولة متقاعسة في مجال مكافحة التغيّر المناخي، في وقت يُسابق الزمن لتشكيل حكومة قبيل انعقاد قمة مهمّة في طوكيو.
وأدّى ألبانيزي الاثنين اليمين الدستورية رئيسا جديدا لوزراء أستراليا خلال مراسم قصيرة وكان ذلك قبيل ساعات على توجّهه إلى طوكيو.
ومن الأعضاء الآخرين في فريقه الذين تولّوا مناصبهم، وزيرة الخارجيّة بيني وونغ التي تُشارك مع ألبانيزي في القمّة الرباعيّة في طوكيو، ووزير الميزانيّة جيم تشالمرز، ووزيرة المال كيتي غالاغر.
ويريد ألبانيزي الإفادة من رحلته الرسميّة الأولى إلى الخارج “لإعلام العالم بوجود تغيير في الحكومة”. وقال في خطاب النصر الأحد “ستكون هناك بعض التغييرات في السياسة في أستراليا، لا سيّما ما يتعلّق بتغيّر المناخ وانخراطنا مع العالم في شأن هذه القضايا”.
وأضاف الزعيم اليساري الوسطي “أريد أن أغيّر البلاد.. أريد تغيير الطريقة التي تُدار فيها السياسة في هذا البلد”.
أريد أن أغيّر البلاد.. أريد تغيير الطريقة التي تُدار فيها السياسة في هذا البلد
رئيس الوزراء الأسترالي
هذا وحوّلت صور غابات شجر الكينا المحترقة والمدن التي يُغلّفها ضباب دخاني والشعاب المرجانيةالمتراجعة، أستراليا إلى مضرب مثل للدمار الناجم عن تغيّر المناخ في السنوات الأخيرة.
وفي ظلّ قيادتها المحافظة، باتت أستراليا التي تُعدّ في الأساس من بين أكبر مصدّري الغاز والفحم في العالم، تُعتبر الطرف المخرّب في محادثات المناخ الدوليّة.
