فنانون أوكرانيون يشاركون في الدفاع عن وطنهم بطريقتهم

  • تحويل بيت روسيا إلى بيت جرائمها
  • فنانون يحاولون تسليط الضوء على معاناة شبعهم
  • مؤتمر دافوس يستثني روسيا

قرر مجموعة من الفنانين الأوكرانيين تحويل “البيت الروسي” في سويسرا إلى “بيت جرائم الحرب الروسية”، وذلك على هامش المؤتمر السنوي لمنتدى دافوس الإقتصادي.

وكانت منظمة الفنانين الأوكرانيين، السبت، منهمكة في تحويل “البيت الروسي” السابق في دافوس، قبل افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويُعرف المبنى الآن بإسم “دار جرائم الحرب الروسية”، ومن المقرر أن يمتلئ بالصور التي التقطها الأوكرانيون والتي تصور الحرب وخريطة للفظائع التي عاشها الشعب الأوكراني باستخدام البيانات التي قدمها المدعي العام لأوكرانيا ومنظمة العفو الدولية.

قال المدير الفني لمركز الفنون البنتشوك في كييف، بيورن جيلدهوف “أعتقد أنه يتعين علينا إعطاء صوت للأشخاص الذين يعانون في أوكرانيا وعلينا التحدث عن أوكرانيا، وعلينا أن نضع أوكرانيا على الخريطة بكل طريقة ممكنة”.

نحن ندافع عن وطننا بطريقتنا.. سلاحنا هو الفن

جيلدهوف

وأوضح أن جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا في بلاده تتحدث عن نفسها، وأن الفظائع التي تحدث في هذا النطاق الهائل “لدرجة أنه من المهم التحدث إلى الجميع حول هذا الموضوع طوال الوقت”، حسب تعبيره.

وتابع بيورن جيلدهوف “وهنا في دافوس، على سبيل المثال، يجتمع أقوى الشخصيات في العالم معًا، وعلينا أيضًا أن نظهر لهم من يعاني ولماذا يعانون “.

 

وإنطلقت، الأحد، أشغال المؤتمر العالمي للإقتصاد بدافوس السويسرية، التي تخيم عليها الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأكد مؤسس المنتدى، كلاوس شفاب، أن النسخة الحالية التي تجري تحت شعار “التاريخ عند منعطف حاسم”، “تأتي في الوقت الأنسب والأهم” منذ إنشاء المنتدى قبل أكثر من خمسين عاما.

وقال شفاب “إن عدوان روسيا … سيبقى في كتب التاريخ.. انهيارا للنظام الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة”

منتدى دافوس سيبذل كل ما بوسعه لدعم أوكرانيا وإعادة إعمارها

شفاب

 

ورفضت إدارة المؤتمر دعوة أ مسؤول روسي لحضور أشغال المؤتمر بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتتواصل أشغال المؤتمر بين يومي 22 إلى 26 مايو، لطرح حلول لواقع الإقتصاد في العالم وأبرز قضاياه إنعكاسات الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

 

وكشف المنتدى في تقريره الصادر الجمعة، عن إحصائيات الحضور المتوقعة، والتي ستشمل 50 رئيس دولة وحكومة، و 300 من كبار المسؤولين الحكوميين، و 100 مبتكر وقادة عالميين في مجال التكنولوجيا وقطاعات الأعمال الناشئة والمتوسطة.