إتحاد سائقي الشاحنات في إيران يعلن الإضراب الشامل

  • إضراب شامل لسائقي الشحنات في كامل إيران
  • تواصل موجة الإحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية
  • مطالب معاشية لسائقي الشاحنات لم يحصلو عليها منذ 4 سنوات

أعلن سائقو الشاحنات الإيرانيين عن تنظيم إضراب عام في جميع أنحاء البلاد، على خلفية مطالب بتحسين أسعار النقل وأسعار قطع الغيار.

وقال اتحاد سائقي الشاحنات في بيان صدر الخميس، إن تنظيم الإضرابات والاحتجاجات من أجل تحقيق مطالبهم حق غير قابل للتراجع، وأن موعد الإضراب سيعلن قريبا.

وتشمل المطالب التي رفعها الإتحاد، تعديل أسعار النقل بناءً على وزن الحمولة لكل كيلومتر، وتحسين أجورهم والحصول على تأمين وظيفي، كانوا طالبو بها منذ 2018 إلا أن الحكومة الإيرانية لم تستجب لهم.

كما تطالب المنظمة النقابية، لسائقي الشاحنات بالتخفيض في أسعار قطع الغيار، وتعديل أسعار الوقود، وإلغاء التعريفات الجمركية ورسوم الطرق، فضلاً عن مرافق الرعاية الاجتماعية والصحية في المحطات.

وذكّر البيان بالإضراب السابق لسائقي الشاحنات على مستوى البلاد والذي وقع في أكثر من 160 مدينة قبل أربع سنوات، قائلاً “إن مطالبهم لم تتم تلبيتها منذ ذلك الحين وأصبحت حياتهم أكثر صعوبة”.

وقال “على مدى السنوات الأربع الماضية، كنا نكافح مع الكثير من الألم والمعاناة كل يوم وفي كل لحظة … واليوم، أسطول النقل البري في البلاد على وشك الدمار”.

وجاء في البيان: “تجربة هذا الإضراب العظيم تخبرنا أنه يمكننا أن نتحد مرة أخرى ونصرخ بمطالبنا”.

الإضرابات والاحتجاجات هي حق غير قابل للتصرف
إتحاد سائقي الشاحنات

وتدخل الإحتجاجات القطاعية في إيران  أسبوعها الثالث، جيث خرج المعلمون في إحتجاجات الأسبوع الأول من مايو الجاري، ثم أضرب سائقو الحافلات.

وبإرتفاع نسق الاحتجاجات، اشتدت حملة القمع التي انتهجته القوات الأمنية، حيث وصف مساعد قائد الشرطة المتظاهرين بـ”المعاندين والأعداء”، مؤكدا أن الشرطة ستعامل مع هؤلاء الأشخاص بحزم”.

 

كما خرجت مظاهرات عارمة مناهضة لحكومة ابراهيم رئيسي وسياستها الإجتماعية، ورفضا للزيادات التي شمت مواد غذائية.