تكتيك مختلف في القتال تعتمده روسيا مع مواصلة الحرب في دونباس

  • السبب وراء ظهور الوحدات الروسية الأصغر هو القتال المستمر
  • الوحدات الأصغر قلصت أهدافها، وركزت على بلدات وقرى معينة

صرحت وزارة الدفاع الأمريكية، إن القادة العسكريين الروس، الذين أعاقتهم المقاومة الأوكرانية والمشاكل التنظيمية، استعانوا بهجمات الوحدات الأصغر، في إشارة إلى تواضع قدراتهم حتى على المستوى التكتيكي، حسبما تقول صحيفة واشنطن بوست.

وأعلن مسؤول دفاعي الأمريكي أن السبب وراء ظهور الوحدات الروسية الأصغر هو القتال المستمر في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا والهجمات الروسية المتوقفة.

وفي العادة يستخدم قوات كتائب تكتيكية، يبلغ عددها عدة مئات من الجنود، للمناورة حول ساحة المعركة.

وتابع المسؤول، إن مثل هذه الوحدات العسكرية الأصغر، التي يتراوح عددها بين بضع عشرات وحوالي 100 جندي، شنت هجمات في بعض الأحيان.

وأوضح المسؤول أن هذه الوحدات الأصغر قلصت أهدافها، وركزت على بلدات وقرى معينة وحتى مفترق طرق.

في المقابل، يقول البنتاغون إن التكتيكات الأخرى، مثل القصف المدفعي متبوعا بهجمات القوات البرية، لم تتغير.

وأشار المسؤول إلى أن القوات الروسية حققت “مكاسب ملموسة” بين مدينتي خيرسون وميكولايف الجنوبيتين باتجاه البحر الأسود وغرب دونيتسك، فيما يبدو أنه محاولة للربط مع القوات المتوقفة في المنطقة.

وفي نفس السياق، قال حاكم إقليم دونيتسك بافلو كيريلنكو في رسالة نُشرت على الإنترنت إن عشرة مدنيين أوكرانيين، بينهم طفلان، قتلوا بنيران القوات الروسية في شرق الإقليم.

والاثنين الماضي، قال المكتب الرئاسي في كييف إن القتال كان مستعرا في الجنوب حول مدينة خيرسون، وضربت الصواريخ الروسية مناطق سكنية في ميكولايف.

وكانت روسيا منعت الصادرات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود وفرضت قيودا على الصادرات المحلية.

من جهة أخرى، استأنفت السفارة الأمريكية في كييف عملياتها، الأربعاء، بعد نحو ثلاثة أشهر من سحب دبلوماسييها وتعليق العمل هناك بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.