جورج بوش الابن قال إن غزو العراق كان عملا وحشيا بينما كان يقصد الغزو الروسي لأوكرانيا

  • الرئيس الأمريكي الأسبق تعرض لزلة لسان أثارت مواقع التواصل الإجتماعي
  • الولايات المتحدة قامت بغزو العراق عام 2003 بحجة وجود أسلحة نووية

وقع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في زلة لسان محرجة، عندما وصف غزو العراق بـ”العمل الوحشي وغير المبرر”، في حين كان يقصد العمليات العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا في أواخر فبراير الماضي.

وكان بوش يتحدث عن دعم الديمقراطية وإدانة العمليات العسكرية الروسية، في كلمة ألقاها بالمجمع الرئاسي الذي يحمل اسمه ويضم متحفاً ومكتبة في مدينة دالاس بولاية تكساس.

وقال بوش في كلمته أن قرار من طرف رجل واحد لبدء غزو غير مبرر ووحشي للعراق”، ولكنه انتبه على الفور وهز رأسه قائلاً: أعني أوكرانيا

وعندما التقط أنفاسه وسط صمت من في القاعة، بدا الرئيس الأسبق كما لو أنه يقول “والعراق أيضا”، ثم ضحك الحاضرون.

وأثارت “زلة اللسان” تفاعلاً واسعاً على المنصات الاجتماعية، وقال معلقون ساخرون إن جورج بوش الابن كان صادقاً عندما وصف الغزو الذي أطلقه عام 2003 بـ”الغزو الوحشي وغير المبرر”، حتى إن كان قد فعل ذلك بشكل غير مقصود.

وبدأت الولايات المتحدة، على عهد الرئيس الأسبق غزو العراق، بذريعة امتلاك البلاد لأسلحة دمار شامل

وتقول التقارير إن غزو العراق أودى بحياة مئات الآلاف كما شرد الملايين من سكان البلاد وحولهم إلى نازحين ولاجئين.

وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وهو شريك وحليف واشنطن في هذا الغزو، قد قدم اعتذاره عن الانخراط في الحملة على العراق.