ألمانيا شهدت حادث لا يتكرر كثيراً بسبب قوانين “الأسلحة” الصارمة
- الحادث أسفر عن إصابة امرأة كانت تعمل في المدرسة
- الشرطة أعلنت القبض على المُشتبه به وطالبت السكان بتجنب المنطقة المجاورة للمدرسة
تعرضت مدرسة “لويد” الثانوية في ألمانيا لإطلاق نار ، فيما أسفر الحادث أسفر عن إصابة شخص.
وقع الحادث في وسط مدينة بريمرهافن، وقالت صحيفة نورد 24 أن المصاب كانت امرأة تعمل في المدرسة. فيما أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على الشخص المشتبه به، وطالبت السكان بتجنب المنطقة المجاورة للمدرسة.
تعتبر حوادث إطلاق النار على المدارس نادرة نسبياً في ألمانيا البلد الذي يوجد به بعض أشد قوانين الأسلحة صرامة في أوروبا لكن موجة الفيضانات الأخيرة هزت السكان.
وأضاف بيان الشرطة “الطلاب في فصولهم الدراسية مع معلميهم ، والشرطة تسيطر على الوضع على الأرض”.
جدير بالذكر أن الضباط هرعوا إلى مكان الحادث بعد أن اتصل تلميذ بالشرطة عند سماعه إطلاق النار ، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وغردت شرطة بريمرهافن بأن انتشارا كبيرا يجري في وسط المدينة الساحلية ، وطلبت من السكان تجنب المنطقة المجاورة لمدرسة لويد الثانوية.