عدد المصابين بفيروس كورونا في كوريا الشمالية يقارب 1.5 مليون شخص

  • بيونغ يانغ أعلنت تسجيل ستّ وفيات إضافيّة
  • الزعيم كيم جونغ أون انتقد بشدّة السلطات الصحية في البلاد

يتسلل فيروس كورونا بمتحوره الجديد إلى كوريا الشمالية، ويتسبب بإغلاق عام وفوضى صحية طبية خلفها التصنيف المتدني للبلاد في النظام الصحي، إذ يعد من الأسوأ عالميا ويحتل المرتبة 193 من أصل 195 بحسب تحقيق أجرته جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

بيونغ يانغ أعلنت تسجيل ستّ وفيات إضافيّة ناجمة عن “الحمّى”، كما أفادت وكالة الأنباء الكوريّة الشماليّة الرسمية بأنّ الجيش “نشر بصورة طارئة وحداته في كلّ صيدليات العاصمة بيونغ يانغ وبدأ بتزويدها بالأدوية.

وبحسب الوكالة فإن عدد المصابين قارب مليون ونصف المليون شخص، توفي منهم 56، وما يزال 663 ألفاً يتلقون العلاج.

وسجّلت هذه الحصيلة رغم أنّ الزعيم كيم جونغ أون أمر بفرض إغلاق عام في جميع أنحاء البلاد، في محاولة لإبطاء وتيرة تفشّي الفيروس في لم يتلق سكّانه اللقاح.

الزعيم كيم جونغ أون انتقد بشدّة السلطات الصحية في البلاد بسبب ما اعتبره فشلاً من جانبها في التصدّي للجائحة، لا سيّما عدم إبقاء الصيدليات مفتوحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتوزيع الأدوية على السكّان.

في الأثناء قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنّه اتخذت إجراءات عاجلة لكي يتمّ فوراً ما وصفته بـ “تصحيح الانحرافات في توريد الأدوية”، بما في ذلك إبقاء الصيدليات في العاصمة مفتوحة على مدار الساعة.

يأتي ذلك بينما ترفض كوريا الشمالية عروضا من الصين للحصول على لقاحات مضادة لكوفيد، وكذلك من منصة كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية.