الناشط الإيغوري عبد الوالي أيوب: إذا كنت مسلما فستكون هدفاً للصين
- يعاني آلاف الإيغور من انتهاكات الحزب الشيوعي الصيني
- الحزب الشيوعي الصيني يستهدف الأشخاص من الإيغور الذين لديهم أفكار
قال الناشط الإيغوري عبد الوالي أيوب لأخبار الآن إن “الوثيقة الأحدث توضح ما يقرب من 30 ألفا إيغوريا حجزوا وأكثر من حوالي 10 ألاف من مدينتي القديمة كاشغر”، وأضاف: “لقد شاهدت الصفحات الأولى من الوثيقة ووجدت أحد أقاربي”.
وتابع: “شعرت حقاً بسوء لنقله إلى مقاطعة صينية.. ولقد سجن هناك في شنغهاي.. إنه لا يتحدث الصينية ولم يتواجد أبدا في أي مقاطعات أخرى، وهو مريض ويعاني من الربو، أشعر حقاً بالسوء على حياته اليومية في الحشد، وهو لا يمكنه التحكم باللغة ومع غياب البيئة الطبية في الوقت الحالي.
وأردف أيوب: “طلبت من زوجتي الاطلاع على القائمة ووجدت أحد أقاربها.. أفراد عائلتنا في خطر، لا نعلم عنهم شيء باستثناء أخي وأختي”.
وقال: “في العموم تقريباً 13 ألف من الإيغور في القائمة والكثير من الحراس لديهم الآن هوياتهم وعناوينهم”، مشيراً إلى أن “الوثيقتان اللتان وصلتا في الوقت نفسه احتفظ بهما وبعد الاطلاع عليهاوجد أفراد من العائلات من كاشغار وأكسو ومقاطعات أخرى قد وقع اعتقالهم بعد التفتيش الدقيق في المدن بابا تلو آخر وبيتا وراء بيت وليس لهم أي أعمال إجرامية أو اتهامات اجرامية”.
وختم حديثه بالقول: “أولاً وثانياً الإيغور الذين يملكون هوية أو دينا أوثقافة هذا يثبت لنا أن الإيغور المسلمين أصبحوا هدفا في الصين”.