قوة المهام المشتركة تواصل القضاء على الإرهابيين في محيط بحيرة تشاد

  • القضاء على 300 إرهابي في بحيرة تشاد
  • جماعة داعش غرب أفريقيا تستعمل قنابل يدوية الصنع
  • القوة المشتركة تحضر لهجمات أخرى تستهدف مناطق تمركز الأرهابيين

كشفت قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، السبت، أنها قضت على 300 عنصر من جماعة بوكو حرام أو داعش غرب أفريقيا، على أطراف شمال شرق بحيرة تشاد.

وقال المقدم قمر الدين أديغوكي، رئيس ضابط الإعلام العسكري في نجامينا “إن مئات الإرهابيين قتلوا في 30 مواجهة منفصلة مع الإرهابيين”.

وكشف، أنه لوحظ اعتماد الإرهابيين، المتزايد، على استعمال العبوات الناسفة البدائية يدوية الصنع، فيما اتخذت القوة المشتركة تدابير مضادة لتجنب إلحاق أي أضرار.

وأوضح أديغوكي، أن قائد القوة، عقد اجتماعا تقييميا مع جميع قادة القوة المتعددة المهام المشتركة من جميع القطاعات، وذلك بهدف تقييم العمليات حتى الآن، واتخاذ الاستعدادات اللازمة للمرحلة الحاسمة المقبلة.

وقال ذات المصدر، “إنه تم تدمير حوالي 4 ورشات لتصنيع العبوات الناسفة في سياق العمليات حتى الآن”.

مضيفا أن هناك أكثر من 52000 إرهابي من المقاتلين، الذين تم تجنيدهم بالقوة، وعائلاتهم، قد استسلموا في مناطق المسؤولية العملياتية للقوات المتعددة الجنسيات وأوب هدين كاي.

ودعا قائد القوة المشتركة، الإرهابيين من جماعة بوكو حرام أو دعش غرب أفريقيا، إلى الانسلاخ عن التنظيم الإرهابي والاستسلام مثلما فعل الآلاف من مواطنيهم قبل فوات الأوان.

مؤكدا أن “دخول الوحدة العسكرية التشادية، وانضمامها إلى القوة المشتركة، يوفر قوة مدفعية إضافية من حيث ناقلات الجند المدرعات، وعوامل التمكين القتالية الأخرى والحث على مطاردة إرهابيي بوكو حرام وداعش الارهابي والقضاء عليهم أينما كانوا”.

وأكدت القوة المشتركة أنها تتطلع إلى مزيد من النجاحات في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، في مواجهة جماعات داعش غرب أفريقيا الإرهابية.

ورغم الانتصارات المحققة، خلال الأسبوع الجاري، ضد الإرهابيين، فقد سجلت العملية قرابة 7 ضحايا من بينهم 6 جنود وأحد أفراد القوة المدنية المشتركة الداعمة للعمليات، كما أصيب عدد من أفراد القوات.