مقتل 55 صحفيا على مستوى العالم عام 2021

  • الصحفي الحربي ينقل المعارك المحتدمة في مناطق النزاع
  • الصحفيون يواجهون عددا كبيرا من المخاطر
  • شيرين أبو عاقلة أخر المنضمين للصحفيين الذي سقطوا في ساحات المعارك

صنفت الصحافة بأنها من أخطر المهن عالميا خاصة في الأماكن التي تشهد أوضاعا أمنية حرجة إنها “الصحافة” .. الكلمة الحرة .. نقل الحدث .. الحقيقة الكاملة ..

فحين ينحي الجنود ليحموا أنفسهم من الرصاص، يظل الصحفي الحربي، واقفا يبحث عن زاوية مناسبة لرؤية المعارك المحتدمة ونقلها إلى العالم، متحديا الرصاص المتطاير ونظرات القناص، فسلاح الكلمة أعظم من الرصاص والإرهاب.

درع وخوذة لم تحمي الكثير من الصحفيين الحربيين ولم تمنع الموت عنهم ولا حتى كلمة صحافة التي تكتب على صدورهم كانت كفالة بالحفاظ على حياتهم.

الصحفي الحربي.. مخاطر وتهديدات

ووفقا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ، لقي خمسة وخمسون صحفيا وعاملا في مجال الإعلام مصرعهم في جميع أنحاء العالم في 2021، وهو أدنى عدد سنوي منذ أكثر من عقد.

ولكن لا يزال الإفلات من العقاب على هذه الجرائم منتشرا ولا يزال الصحفيون يواجهون عددا كبيرا من المخاطر.

وتعتبر الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أخر المنضمين للصحفيين القتلى.

وفضلا عن القتل أو الاغتيال يستمر الصحفيون في جميع أنحاء العالم للتعرض لمعدلات عالية من السجن والاعتداء الجسدي والترهيب والمضايقة.