الاتحاد الأوروبي في طريقه لإدراج أكثر من ألف روسي ضمن قائمة العقوبات

  • كاباييفا وكيريل هما من بين عشرات الأشخاص الذين سيواجهون عقوبات من الاتحاد الأوروبي
  • الإدارة الأمريكية أرجأت فرض عقوبات على كاباييفا بسبب مخاوف من أن ينظر إليها بوتين على أنها هجوم شخصي

يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على بطلة الجمباز الروسية السابقة ألينا كاباييفا، التي طالما ترددت شائعات بأنها عشيقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إضافة للبطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

ونقلت صحيفة “الغارديان” عن مصدرين القول إن الاتحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات على لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة كاباييفا

ويظهر كيريل، حليف الكرملين منذ فترة طويلة والذي أبدى مباركته للحرب في أوكرانيا، في مسودة وثيقة تتعلق بالعقوبات اطلعت عليها صحيفة “الغارديان”.

وبينت الصحيفة أن كاباييفا وكيريل هما من بين عشرات الأشخاص الذين سيواجهون عقوبات من الاتحاد الأوروبي تتضمن حظرا للسفر وتجميد أصول بموجب قوائم جديدة تناقشها الدول الأعضاء، لينضموا بذلك إلى أكثر من ألف روسي مدرجين بالفعل على قائمة العقوبات.

وأشارت إلى أنه لا يزال يتعين الموافقة على إدراج الأسماء الجديدة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.

ووفقا لبلومبرغ، تصف الوثيقة كاباييفا بأنها “مرتبطة ارتباطا وثيقا بالرئيس فلاديمير بوتين”.

وفازت كاباييفا بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2004 للجمباز الإيقاعي وكانت أيضا حاملة العلم في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في عام 2014.

وعملت أيضا نائبة في البرلمان الروسي لمدة ست سنوات ممثلة لحزب روسيا المتحدة الذي ينتمي إليه بوتين واستمرت في إدارة مجموعة إعلامية رئيسية مؤيدة للكرملين، على الرغم من النقص الواضح في الخبرة في إدارة وسائل الإعلام.

في عام 2008 زعمت إحدى الصحف الروسية أن بوتين طلق زوجته ليودميلا سرا وكان يخطط للزواج من لاعبة الجمباز. ونفى الكرملين بشدة الخبر وأغلق الجريدة بعد فترة وجيزة.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت الشهر الماضي أن الإدارة الأمريكية أرجأت فرض عقوبات على كاباييفا بسبب مخاوف من أن ينظر إليها بوتين على أنها هجوم شخصي. لكن البيت الأبيض نفى ذلك بشدة، وأصر أن لا أحد في مأمن من العقوبات.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على ابنتي بوتين، ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا.