أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من عقدين في أمريكا

  • البنك المركزي الأمريكي أعلن عنها في إطار معركته الحالية لكبح جماح ارتفاع الأسعار السريع
  • رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى نطاق يتراوح بين 0.75 بالمئة و 1 بالمئة
  • سيؤدي هذا بحسب التوقعات إلى تهدئة الطلب على السلع والخدمات والتأثير على القوة الشرائية

أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من عقدين، يعلن عنها البنك المركزي الأمريكي، وذلك في إطار معركته الحالية لكبح جماح ارتفاع الأسعار السريع.

مجلس الاحتياطي الفيدرالي قال إنه رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى نطاق يتراوح بين 0.75 بالمئة و 1 بالمئة بعد زيادة طفيفة سابقة في مارس/ آذار الماضي.

ويأتي هذا بعد أن سجل التضخم في الولايات المتحدة أعلى ارتفاع له في 40 عاما، ومن المتوقع أن يواصل التضخم الارتفاع مستقبلا.

تمثل زيادة الفائدة أحدث الجهود الأمريكية لاحتواء ارتفاع تكاليف المعيشة التي باتت تؤرق العائلات في جميع أنحاء العالم.

ومن خلال رفع أسعار الفائدة، ستجعل البنوك عملية الاقتراض أكثر تكلفة على الأفراد والشركات والحكومات، بينما تشجعهم على إيداع الأموال للاستفادة من الفائدة المرتفعة.

وسيؤدي هذا بحسب التوقعات إلى تهدئة الطلب على السلع والخدمات والتأثير على القوة الشرائية، ما يساعد على تخفيف تضخم الأسعار.

لكن هذه القرارات بحسب محللين قد تدفع العالم لخطر إحداث تباطؤ اقتصادي حاد، لا سيما مع ظهور تحديات جديدة، مثل الحرب في أوكرانيا وعمليات الإغلاق الأخيرة في الصين بسبب تفشي فيروس كورونا.