بريطانيا تفرض عقوبات على ستة أثرياء موالين لروسيا

  • قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن القرار “يأتي عقب تقارير عدة الأسبوع الماضي”
  • فرضت لندن عقوبات على أكثر من 1400 من الأفراد والشركات المرتبطة بروسيا

أعلنت بريطانيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي الأربعاء عن عقوبات تستهدف انفصاليين وأثرياء موالين لروسيا وأقاربهم.

وأكدت الحكومة البريطانية أنها وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات على “178 انفصاليا روسيا” في شرق أوكرانيا إضافة إلى ستة من الأثرياء الموالين لروسيا وعائلاتهم وموظفيهم.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن القرار “يأتي عقب تقارير عدة الأسبوع الماضي عن استهداف روسيا بطريقة وحشية مدنيين في تلك المناطق”.

وتطال العقوبات الأخيرة الكسندر أنانشنكو وسيرغي كوزلوف اللذين قالت وزارة الخارجية إنهما “نصّبا نفسيهما” زعيمين ل”جمهوريتي” دونيستك ولوغانسك المدعومتين من روسيا.

وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أنه “في أعقاب الهجمات الصاروخية المروعة على مدنيين في شرق أوكرانيا، نفرض اليوم عقوبات على الداعمين للمنطقتين الانفصاليتين غير الشرعيتين والمتواطئين في ارتكاب فظائع بحق الشعب الأوكراني”.

أضافت “سنواصل استهداف جميع الذين ساعدوا ودعموا حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.

وتشمل قائمة الأثرياء المستهدفين بعقوبات فاغيت أليكبيروف رئيس شركة لوك أويل الروسية النفطية العملاقة، وفلاديمير إيفتوتشنكوف رئيس مجلس إدارة تكتل سيستيما.

انضمت بريطانيا إلى جهد دولي لفرض عقوبات على روسيا بتجميد أصول وفرض حظر على السفر بعد أن أمر بوتين قواته بغزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وطالت تلك العقوبات حتى الآن شركات روسية في مجال الدفاع والتجارة والنقل.

وقالت تراس إن الحزمة الأخيرة ستشمل توسيع حظر على استيراد سلع روسية ليشمل الحديد والصلب اعتبارا من الخميس.

فرضت لندن عقوبات على أكثر من 1400 من الأفراد والشركات المرتبطة بروسيا، من بينها أكثر من 100 من الأثرياء الموالين لروسيا (أوليغارش) وأفراد عائلاتهم، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.