روسيا أقرت في السابق أن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي كانت تريدها

  • تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان
  • زيلينسكي أمام البرلمان اليوناني: يمكننا أن نعلم روسيا أن من يختار الحرب يخسر

اعترفت روسيا في آخر تقرير لها عن عملياتها العسكرية في أوكرانيا بتزايد الخسائر في صفوف القوات والأضرار الاقتصادية واصفة ذلك بـ”المأساة”، بينما يتم إجلاء الأوكرانيين من المدن شرق البلاد قبل هجوم كبير متوقع.

وأقرت روسيا في السابق بأن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي كانت تريدها لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عبر اليوم الخميس عن أسفه لارتفاع عدد القتلى.

فيما قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن اقتصاد البلاد يواجه أصعب موقف منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة.

رئيس وزراء روسيا: نواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ 3 عقود

امرأة تمر أمام دبابة روسية مدمرة ، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا ( رويترز)

هذا وقد علقت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية معبرة عن “القلق البالغ إزاء أزمة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية المستمرة”. ثم انسحبت روسيا من المجلس.

من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب أمام البرلمان اليوناني “الآن وللمرة الأخيرة، يمكننا أن نعلم روسيا وأي من المعتدين المحتملين الآخرين أن أولئك الذين يختارون الحرب يخسرون دائما، أولئك الذين يبتزون أوروبا بأزمة اقتصادية وأزمة طاقة يخسرون دائما”.

وقال مصدران لوكالة رويترز إنه تقرر تأجيل تطبيق حظر الاتحاد الأوروبي على مشتريات الفحم الروسي إلى منتصف أغسطس بعد ضغوط من ألمانيا.

رئيس وزراء روسيا: نواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ 3 عقود

عربات الجيش الأوكراني المدمرة شوهدت على الطريق ، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا (رويترز)

وتقول أوكرانيا إنه بعد الانسحاب من ضواحي كييف، تعيد موسكو تنظيم قواتها في محاولة للسيطرة الكاملة على المناطق الشرقية من دونيتسك ولوغانسك، التي يسيطر عليها جزئيا الانفصاليون المدعومون من روسيا منذ 2014.

كما تعد مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب البلاد أيضا هدفا للقوات الروسية. وقال رئيس بلدية ماريوبول إن أكثر من 100 ألف شخص ما زالوا محاصرين بالمدينة.

وقال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك “إخلاء! فرص إنقاذ نفسك وعائلتك من الموت الروسي تتضاءل كل يوم”.

كما حثت السلطات في مدينة دنيبرو، الواقعة في وسط شرق أوكرانيا، النساء والأطفال وكبار السن على المغادرة.