واشنطن تعلن تقديم مساعدة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار
- قال كوليبا لدى وصوله إلى مقر الحلف في بروكسل “جئت لأطالب بثلاثة أمور: الأسلحة، الأسلحة ثم الأسلحة”
- بلينكن: “صدم العالم وفزع من الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا”
طالب وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة لمحاربة القوات الروسية.
وقال كوليبا لدى وصوله إلى مقر الحلف في بروكسل لحضور اجتماع مع نظرائه من الدول الأعضاء، “جئت لأطالب بثلاثة أمور: الأسلحة، الأسلحة ثم الأسلحة. كلما تسلمناها أسرع، كلما أنقذت أرواح أكثر وتجنبنا دمارا أكبر”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمساعدتها على التصدي للغزو الروسي، بعد التقارير التي أفادت بارتكاب القوات الروسية فظائع في أنحاء عدة.
وقال بلينكن: “لقد سمحت، بناء على تفويض من الرئيس حصلت عليه في وقت سابق اليوم، بتقديم مساعدة أمنية فورية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار لتلبية حاجة أوكرانيا الملحة لمزيد من الصواريخ المضادة للدروع”.
وأضاف: “لقد صدم العالم وفزع من الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في بوتشا وفي جميع أنحاء أوكرانيا، فيما تواصل القوات الأوكرانية بشجاعة الدفاع عن بلدها وحريتها، وتقف الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، بثبات دعما لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية”.
وهذا التفويض هو “السحب السادس للأسلحة والمعدات والإمدادات” من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021، إلى جانب 300 مليون دولار من المساعدات التي أعلنتها وزارة الدفاع في 1 أبريل بإطار مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية.
ويرفع هذا السحب الإضافي إجمالي التزام المساعدة الأمنية الأمريكية لأوكرانيا إلى أكثر من 2.4 مليار دولار منذ تولي هذه الإدارة، وأكثر من 1.7 مليار دولار منذ بداية الهجوم الروسي الوحشي ضد أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير.
ويذكر أن عدة دول أوروبية أخرى، ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا، أرسلت أسلحة وذخائر وصواريخ مضادة للدبابات إلى أوكرانيا.