أوكرانيا تتعرض لغزو روسي منذ 24 فبراير

  • تعاني البنية التحتية لشبكات المياه من القصف
  • بعض مناطق دونيتسك تحصل على المياه لمدة ساعتين

تواجه دونيتسك وماكيفكا وغيرهما من البلدات التي يسيطر عليها المتمردون في شرق أوكرانيا نقصا في المياه خلال الأشهر الماضية.

كما تعاني البنية التحتية لشبكات المياه في المنطقة من القصف منذ بداية الحرب.

وفي السياق، قالت ناتاليا، وهي من قاطني دونيتسك، إن سكان المنطقة لم يتمكنوا من الحصول على المياه الجارية منذ ما يقرب من شهر، واضطروا إلى شراء المياه المعبأة في زجاجات “كلما استطعنا الوقوف في الصف”.

وأضافت: “قضيت ساعة ونصف الساعة في صف قبل يومين، تمكنت فقط من شراء أربع زجاجات”.

واضطرت السلطات إلى اللجوء إلى احتياطي المياه بسبب نقص المياه التي تشير تقديرات إلى أنها تكفي لأقل من شهر فقط.

بعض مناطق دونيتسك تحصل على المياه الجارية لمدة ساعتين كل يومين.

وتستمر أسعار مياه الشرب في الارتفاع. ويقطع بعض السكان مسافات طويلة إلى مناطق أخرى للحصول على المياه.

مساعدة وزير الدفاع الأوكراني تعلن “تحرير” كامل منطقة كييف

وفي سياق منفصل، أعلنت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار السبت أن الأوكرانيين استعادوا السيطرة على منطقة كييف بكاملها بعد انسحاب القوات الروسية من مدن رئيسية قرب العاصمة.

وقالت ماليار عبر فيسبوك إن “إيربين وبوتشا وغوستوميل ومنطقة كييف بكاملها حررت من الغزاة”.

وشهدت كل هذه المدن معارك طاحنة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وأعلن الأوكرانيون أنهم استعادوا السيطرة على إيربين التي سقطت في أيدي الروس منذ نهاية شباط/فبراير.

وقتل ما لا يقل عن مئتين من سكان هذه المدينة الصغيرة في الضاحية الشمالية الغربية للعاصمة منذ بدء الغزو الروسي، وفق ما أفاد رئيس بلديتها أولكسندر ماركوشين الأربعاء.

وقالت أجهزة الإسعاف إن عمليات نزع الالغام استمرت السبت، لافتة الى تعطيل 643 عبوة ناسفة منذ نجحت القوات الأوكرانية في استعادة المدينة.

وتمكن مراسلون لفرانس برس من التوجه السبت إلى بوتشا التي “حررت” أخيرا وتعذر على الصحافيين الوصول اليها طوال نحو شهر.

وقال رئيس بلدية بوتشا اناتولي فيدوروك لفرانس برس السبت ان نحو 300 شخص تم دفنهم “في مقابر جماعية” في المدينة الواقعة ايضا شمال غرب كييف.

وشاهد مراسل لفرانس برس السبت جثث ما لا يقل عن عشرين رجلا يرتدون ثيابا مدنية ملقاة في الشارع.

وتقع غوستوميل أيضا شمال غرب العاصمة، وتضم مطار انطونوف العسكري الذي هاجمته القوات الروسية في 25 شباط/فبراير، غداة بدء توغلها في الأراضي الأوكرانية.

وقالت الحكومة الأوكرانية السبت إن القوات الروسية تنفذ “انسحابا سريعا” من مناطق كييف وتشيرنيهيف في شمال أوكرانيا بهدف إعادة الانتشار في اتجاه الشرق والجنوب.