ميتسولا أول مسؤول عن مؤسسة أوروبية يزور كييف منذ بداية الغزو الروسي
- روسيا أعلنت منع القادة الأوروبيين ومعظم النواب الأوروبيين من دخول أراضيها
- الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضوا عقوبات اقتصادية شديدة على بوتين وأعضاء حكومته والمقربين
أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي المالطية روبرتا ميتسولا مساء الخميس أنها “في طريقها إلى كييف“.
وكتبت على تويتر باللغتين الإنكليزية والأوكرانية “أنا في طريقي إلى كييف”، مرفقة جملتها بهاشتاغ لدعم أوكرانيا، من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل.
انتُخبت ميتسولا رئيسة للبرلمان الأوروبي في 18 يناير، وهي ستكون أول مسؤول عن مؤسسة أوروبية يزور العاصمة الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي.
وقبلها، كان رؤساء وزراء بولندا وتشيكيا وسلوفينيا سافروا إلى كييف في 15 مارس لإظهار تضامنهم مع أوكرانيا.
وأعلنت روسيا الخميس منع القادة الأوروبيين ومعظم النواب الأوروبيين من دخول أراضيها ردا على العقوبات التي استهدفتها على خلفية غزوها أوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن “القيود تشمل أكبر قادة الاتحاد الأوروبي وبينهم عدد من المفوضين الأوروبيين ورؤساء هيئات عسكرية أوروبية، إضافة إلى غالبية كبرى من نواب البرلمان الأوروبي الذين يروجون لسياسات مناهضة لروسيا”.
وفرض المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية شديدة على روسيا، استهدفت خصوصا الرئيس فلاديمير بوتين وأعضاء حكومته ومتمولين قريبين منه.