أوكرانيا تريد الحصول على ضمانات دولية في مفاوضاتها مع روسيا

  • الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن نتائج المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا
  • أوكرانيا تسعى لأن لا تبقى وحيدة في التفاوض كما حدث في الحرب
  • روسيا لم تسيطر على أي مدينة من المدن الأوكرانية الكبيرة والوقت ليس في صالحها

جولة جديدة من المفاوضات الأوكرانية الروسية، لكنها لم تأت بجديد من حيث المساعي لوقف إطلاق النار.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبل الوفدين الأوكراني والروسي وتم عقد جلسة مفاوضات استمرت لأربع ساعات.

الجانب الروسي وصف هذه الجلسة من المفاوضات بالمفيدة فيما يرى الجانب الأوكراني أن هناك مؤشرات إيجابية.

أهداف أوكرانيا ومطالب روسيا من المفاوضات، كانت نقطة الحوار في حلقة ستوديو الآن الذي تناول فيه الزميل سيف الدين ونوس الأهداف التي تسعى أوكرانيا لتحقيقها من المفاوضات، وماذا جنى الجانب الروسي من عملياته العسكرية حتى الآن.

“الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن نتائج المفاوضات”، هكذا بدأ نوفل ضو مدير المركز الجيو سياسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا  حديثه لستديو الآن، متحدثاً عن رأيه في نتائج المفاوضات بين الجانبين طرفي النزاع.

وأضاف ضو أن النتائج الفعلية ستتحددها ساحة المعركة ، مشيراً إلى أن روسيا لم تحقق مكسب عسكري يسمح لهم بفرض شروطهم بالتفاوض، وأيضاً لم ينكسروا بالشكل الذي يسمح لهم بتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.

كواليس 240 دقيقة.. ماذا تريد أوكرانيا في مفاوضاتها مع روسيا؟

 

ويرى ضو أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من المواجهات العسكرية قبل الوصول إلى مرحلة حسم المفاوضات، حيث أن هذه الفترة ستكون مرحلة عض الأصابع.

وعن مساعي الجانب الأوكراني من التفاوض، قال نوفل إن أوكرانيا تحاول من خلال المطالبة بضمانات دولية أن لا تبقى وحيدة في التفاوض كما كانت في ساحة المعركة رغم المساعدات العسكرية لها من الولايات المتحدة أو من الدول الغربية، “لا أعرف إلى أي مدى سينجح زيلينسكي في إشراك الجانب الدولي معه في المفاوضات”.

أما فلاديمير شوماكوف الأكاديمي والدبلوماسي الأوكراني السابق، قال إن روسيا لم تسيطر على أي مدينة من المدن الأوكرانية الكبرى مثل كييف أو خاركوف أو ماريوبول أو حتى ميكولاييف، وذلك رداً على سؤال الزميل سيف الدين ونوس حول مدى التغيرات العسكرية الروسية على أرض الميدان في ظل تصريحات الجانب الروسي حول تعزيز العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا.

كواليس 240 دقيقة.. ماذا تريد أوكرانيا في مفاوضاتها مع روسيا؟

وقال شوماكوف إن هناك مقاومة شعبية كبيرة في المناطق المحتلة في أوكرانيا مثل زابوريجيا، بينما سحب روسيا لقواتها من كييف إلى حدودها، فإن هذه الخطوة قد تكون بمثابة هروب أو تحرك إلى منطقة دونباس، أو حتى مناورة عسكرية لا يمكن التنبؤ بها.

ولم يستبعد فلاديمير أن يتحول الصراع إلى حرب خنادق وفي هذه الحالة ستخسر روسيا لأن هذه الحرب ستكون غير جيدة لها.

وأضاف السياسي الأوكراني السابق، أن الوقت ليس في صالح روسيا لان العقوبات الاقتصادية تزيد الخناق عليها، وتجعلها تموت اقتصادياً بالتدريبج.