موسكو تحاول استخدام رهائن من أوكرانيا كورقة ضغط على كييف
- قالت السلطات في أوكرانيا إن موسكو تنقل مئات آلاف المدنيين قسرا من المدن الأوكرانية إلى روسيا
- من الممكن أن تستخدمهم موسكو “كرهائن” للضغط على كييف
- تثير الحرب مخاوف في الدول الغربية، من أن الرئيس الروسي المحبط، فلاديمير بوتين، يمكن أن يلجأ إلى الأسلحة الكيمائية
قالت السلطات في أوكرانيا إن موسكو تنقل مئات آلاف المدنيين قسرا من المدن الأوكرانية إلى روسيا“، إذ من الممكن أن تستخدمهم “كرهائن” للضغط على كييف.
وقالت أمينة المظالم في أوكرانيا، ليودميلا دينيسوفا، إن أكثر من “402 ألف شخص من بينهم 84 ألف طفل، تم أخذهم قسرا” إلى روسيا.
وتتطابق هذه الأرقام مع أرقام قدمها الكرملين، الذي قال إنهم أشخاص يريدون الذهاب إلى روسيا من المناطق الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون في أوكرانيا، وأنهم يتحدثون اللغة الروسية، وقد يدعم كثير من الناس في هذه المناطق علاقات وثيقة مع موسكو.
وبعد نحو شهر من الحرب، قالت البحرية الأوكرانية إنها أغرقت سفينة إنزال روسية كبيرة قرب مدينة بيرديانسك، كانت تستخدم لجلب عربات مدرعات، فيما زعمت موسكو أنها استولت على بلدة إيزيوم الشرقية بعد قتال عنيف.
وفي قمة طارئة لحلف الناتو في بروكسل، ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين عبر الفيديو للحصول على الطائرات والدبابات والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الأخرى، قائلا إن بلاده “تدافع عن القيم المشتركة”.
وتثير الحرب مخاوف في الدول الغربية، من أن الرئيس الروسي المحبط، فلاديمير بوتين، يمكن أن يلجأ إلى الأسلحة الكيمائية أو البيولوجية وحتى النووية.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك إن أوكرانيا وروسيا تبادلتا ما مجموعه 50 سجينا عسكريا ومدنيا، وهو أكبر تبادل تم الإبلاغ عنه حتى الآن.
وحذر رئيس بيلاروس الموالي لموسكو، ألكسندر لوكاشينكو، من أن اقتراح بولندا نشر قوة حفظ سلام غربية في أوكرانيا “سيعني الحرب العالمية الثالثة”.
ومدينة تشيرنيهيف دمرت غارة جوية هذا الأسبوع جسرا هاما، حيث قال مسؤول المدينة، أولكسندر لوماكو إن “كارثة إنسانية” تتكشف بينما تستهدف القوات الروسية أماكن تخزين الطعام، مضيفا أن حوالي 130 ألف شخص لا يزالون محاصرين في المدينة.