روسيا تفتح أول قضية جنائية ضد صحافي متهم بنشر أخبار كاذبة
- لجنة التحقيق تحاول تحديد مكان نيفزوروف البالغ من العمر 63 عامًا
- روسيا اعتمدت أوائل مارس عقوبة السجن 15 عاماً لمن ينشر معلومات كاذبة عن الجيش
فتحت روسيا الثلاثاء أول قضية جنائية ضد صحافي بتهمة نشر “معلومات كاذبة” عن عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا، بموجب قانون صدر مؤخرًا ينص على عقوبة تصل إلى السجن 15 عامًا.
أعلنت لجنة التحقيق المسؤولة عن القضايا الرئيسية أنها “فتحت تحقيقًا جنائيًا ضد الصحافي ألكسندر نيفزوروف” بتهمة “تعمد نشر معلومات كاذبة عن قصف متعمد للجيش الروسي لمستشفى للولادة في ماريوبول” في جنوب شرق أوكرانيا.
وأضافت في بيان أن “هذه المنشورات كانت مرفقة بصور غير موثوقة لمدنيين متضررين من القصف، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميا أن هذه المعلومات كاذبة”.
وقالت لجنة التحقيق إنها تحاول تحديد مكان نيفزوروف البالغ من العمر 63 عامًا وكان أيضًا نائبًا في البرلمان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
إنها أول قضية معروفة بحق صحافي في روسيا منذ أن اعتُمد في أوائل مارس قانون ينص على عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عامًا في حال نشر معلومات عن الجيش الروسي يعتبرها الكرملين غير صحيحة.
ونيفزوروف مذيع تلفزيوني سابق ينشر بشكل أساسي على الشبكات الاجتماعية وعلى موقع يوتيوب حيث يتابعه أكثر من 1,6 مليون مشترك. وحصل كل من مقاطع الفيديو الأربعة الأخيرة التي نشرها على أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة.