خيرسون تشهد تنظيم مظاهرات مستمرة من المواطنين الأوكرانيين ضد الإحتلال الروسي

  • كوليبا يصف القوات الروسية بـ”مجرمي الحرب” بعدما أطلقوا النار على الأشخاص العزل في خيرسون
  • تفريق المظاهرة أسفر عن سقوط جريح على الأقل

تم الاثنين تفريق تظاهرة نظمها مقيمون في مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية، بنيران من أسلحة آلية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى سقوط جريح على الأقل، بحسب مقاطع فيديو نشرتها وسيلتا إعلام محليتان.

وأدان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر “مجرمي الحرب الروس (الذين) أطلقوا النار على أشخاص عزل يتظاهرون سلميا ضد الغزاة”.

ويظهر في المشاهد متظاهرون يتجهون نحو وسط ساحة الحرية فيما جنود يلاقونهم ليطلقوا النار في ما بعد.

تُظهر مقاطع الفيديو تم التقاطها من زاويتين مختلفتين على الأقل فرار عشرات المتظاهرين تحت نيران كثيفة.

القوات الروسية تفرق مظاهرة في خيرسون بالرصاص

متظاهرون ، رفع بعضهم الأعلام الأوكرانية ، وهم يهتفون “العودة إلى الوطن” بينما كانت المركبات العسكرية الروسية تتراجع عن مسارها على الطريق(رويترز)

وبثت هذه المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل وسيلتي إعلام محليتين هما Souspilne Novini et Most Kherson.

ولا شيء يشير وفقا لهذه الصور إلى أن العيارات النارية أوقعت إصابات.

ويظهر في أحد مقاطع الفيديو مسن مصاب في الساق وشخص يشير إلى ان ما حصل ناجم عن انفجار قنبلة صوتية.

القوات الروسية تفرق مظاهرة في خيرسون بالرصاص

تُظهر لقطات كاميرات المراقبة القوات الروسية (أعلى ، يمين الوسط) تتقدم نحو المتظاهرين ، بعضهم يحمل الأعلام الأوكرانية ، وسط الغزو الروسي ، على طول شارع أوشاكوفا في خيرسون(رويترز)

ودعا دميترو كوليبا في تغريدته إلى “وقف روسيا” من خلال عزلها وفرض عقوبات عليها ومحاسبة “مجرمي الحرب”.

وخيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014 هي أول مدينة كبيرة (أكثر من 200 الف نسمة) استولت عليها القوات الروسية بعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.
ومنذ ذلك الوقت تشهد تظاهرات ينظمها سكانها ضد المحتل.

وكانت عيارات تحذيرية اطلقت خلال تجمع كبير نظم الأحد 13 مارس.