الاتحاد الأوروبي: سنقر بوصلة استراتيجية بعد الحرب على أوكرانيا

  • إعلان الاتحاد الأوروبي أنه سيقر خطة تقضي بتشكيل قوة عسكرية خاصة
  • بوريل: الخطة تشكل بوصلة استراتيجية وهي لا تشكل رداً على الحرب في أوكرانيا، ولكنها جزء من الرد

 

ربما ساهمت الأزمة الأوكرانية في تسريع الخطط الدفاعية عبر العالم، وخاصة التي كانت حبيسة الأدراج والأروقة السياسية، آخر تلك الخطط إعلان الاتحاد الأوروبي أنه سيقر خطة تقضي بتشكيل قوة عسكرية قوامها خمسة آلاف مقاتل وزيادة إنفاقه العسكري حتى يتمكن من تنفيذ التدخلات بمفرده مع حلول عام 2025.

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال إن الخطة تشكل بوصلة استراتيجية وهي لا تشكل رداً على الحرب في أوكرانيا، ولكنها جزء من الرد، لأنها يتعين أن تجعلنا أقوى عسكريًا”.

الخطة ليست جديدة ووليدة اللحظة بل تم طرحها منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالمطالبة بتمويل دفاعي أكبر لدول الناتو، متذرعاً بأن بلاده تنفق أكثر من أي دولة اخرى، لكن الأزمة الأوكرانية عجلت في طرح هذه الخطة وتفعيلها بشكل أسرع لردع التهديدات.

علاوة على ذلك ستتم مناقشة الالتزامات العسكرية للاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس في قمة استثنائية لحلف شمال الأطلسي يعقبها اجتماع لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مكرس لبحث عواقب الحرب في أوكرانيا على الأمن في أوروبا.

الخطة الأوروبية قد لا تكون الوحيدة ولا آخر الأحلاف أو الأقطاب العسكرية التي يتم تشكيلها هنا وهناك، فهل سنرى سباق تسلح جديد او حرباً باردة جديدة وعودة الأحلاف العسكرية القديمة بلبوس جديد بحجة التهديدات.. سؤال برسم الأيام القادمة