بروكسل: روسيا ترتكب “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي” في أوكرانيا
- دان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جرائم الحرب” التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا
- استنكر تعرض مسرح مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا “لقصف مركز
- أكد جوزيب بوريل أن هذه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين مخزية ومستهجنة
دان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الخميس “الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي” و”جرائم الحرب” التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا، متوعدا المسؤولين عنها بالمحاسبة.
وجاء في بيان أصدره جوزيب بوريل أن “الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات القوات المسلحة الروسية ووكلاءها الذين يواصلون استهداف السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية الأوكرانية”.
واستنكر تعرض مسرح مدينة ماريوبول جنوب شرق أوكرانيا “لقصف مركز الأربعاء، رغم أنه كان ييستخدم كملجأ معروف ومحدد بوضوح للمدنيين، بينهم أطفال”.
وأشار البيان إلى أنه بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، استهدفت القوات الروسية مدينة ميكولاييف بالذخائر العنقودية في ثلاث هجمات منفصلة.
وأكد جوزيب بوريل أن هذه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية مخزية ومستهجنة وغير مقبولة على الإطلاق، معتبراً أنها تشكل انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن موسكو “تتحمل المسؤولية الكاملة عن أعمال العدوان العسكري وكل الدمار والخسائر البشرية التي تسببها”.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أن “مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب وكذلك قادة الحكومة والقادة العسكريين سيحاسبون”.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أعلن في 2 آذار/مارس “فتح تحقيق فوري” في الوضع في أوكرانيا وجرائم حرب محتملة.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن الخميس أن الهجمات الروسية ضد مدنيين في أوكرانيا تشكل “جرائم حرب”
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء للمرة الأولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مجرم حرب”. وبحسب المتحدثة باسمه، تدرس وزارة الخارجية الأمريكية التصنيف القانوني “لجرائم الحرب” التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا.
وكان جوزيب بوريل قد وصف في الأسبوع الماضي القصف الروسي لمرفق يضم مستشفى للولادة والأطفال في ماريوبول بأنه “جريمة حرب شنيعة”.
كذلك دان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز القصف معتبرا أنه “جريمة حرب”، في حين وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الواقعة بأنها “عمل حربي مشين”.