بعد أن تقطعت بهم السبل.. موجات من اللاجئين الأوكرانيين إلى أوروبا
- تخترق موجات اللاجئين الأوكرانيين القارة العجوز بعد أن تقطعت بهم السبل في بلادهم
- كان الاتحاد الأوروبي دق ناقوس الخطر يوم الاثنين بخصوص تزايد أعداد اللاجئين الأوكرانيين
من بولندا إلى المجر إلى ألمانيا ومنها إلى أوروبا.. تخترق موجات اللاجئين الأوكرانيين القارة العجوز بعد أن تقطعت بهم السبل في بلادهم جراء الغزو الروسي لها.
وإن كان الاتحاد الأوروبي دق ناقوس الخطر يوم الاثنين بخصوص تزايد أعداد اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا، بيد أن هذا الغزو استحضر بعض أحلك الساعات منذ الحرب العالمية الثانية.. فهذه الحرب لم يكن أحد مستعد لها من الشعبين الروسي أو الأوكراني.
ومع وصول القتال إلى مناطق حضرية كثيفة، فإن حجم القوات الروسية ينذر بسيناريو “مروع” فيما لو تمت السيطرة الروسية على كامل أوكرانيا.. والسؤال الذي يطرح نفسه كيف سيكون شكل أوروبا فيما لو وقعت أوكرانيا بيد بوتين.
الغزو الروسي لأوكرانيا بات يجابَه اليوم بأصوات معارضة داخل روسيا نفسها، وإن كان الكرملين يحاول إسكاتها لكنها تتزايد يوماً بعد يوم، خاصة بعد حصار أوديسا اللا إنساني وقصف ماريوبول الوحشي من قبل القوات الروسية
وعلى ما يبدو فإنه ما من حل دبلوماسي للأزمة، أقله في الوقت الراهن.. ولكن أي صفقة نهائية بين البلدين يجب أن تغطي كلا من الحرب شرقي أوكرانيا، والحد من انتشار الأسلحة.