أوكرانيا تسعى لإيصال إمدادات إنسانية لميناء ماريوبول المحاصر
- يحتمي مئات الآلاف من سكان ماريوبول في الأقبية وأنقاض المباني
- من المتوقع إجراء مزيد من المحادثات بين المفاوضين الأوكرانيين والروس لتخفيف الأزمة يوم الثلاثاء
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشوك إن أوكرانيا تأمل في فتح تسعة ممرات يوم الثلاثاء لإجلاء المدنيين المحاصرين من قبل القوات الروسية، ستحاول إيصال إمدادات إنسانية إلى ميناء ماريوبول المحاصر.
ويحتمي مئات الآلاف من سكان ماريوبول، التي تتعرض للقصف المستمر، في الأقبية وأنقاض المباني بدون ماء أو كهرباء منذ أكثر من أسبوع.
وقال أندريه ريمبل ممثل مجلس مدينة ماريوبول لرويترز “في أول ساعتين ، غادرت 160 سيارة”.
وتقول السلطات المحلية إن ما بين 2300 و 20 ألف مدني قتلوا حتى الآن في القصف الروسي على المدينة، وهو عدد لا يمكن تأكيده بشكل مستقل.
هذا وهز انفجاران قويان العاصمة كييف قبل فجر الثلاثاء. وذكرت خدمات الطوارئ إن شخصين لقيا حتفهما عندما تعرض مبنى سكني في كييف لهجوم.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في عدة مناطق من بينها أوديسا وتشرنيهيف وتشيركاسي وسميلا.
وأوضح فيتالي كوفال، حاكم منطقة ريفنا الشمالية بأن حصيلة قتلى الضربة الجوية يوم الاثنين على برج تلفزيوني في شمال أوكرانيا ارتفعت إلى 19 على الأقل.
ومن المتوقع إجراء مزيد من المحادثات بين المفاوضين الأوكرانيين والروس لتخفيف الأزمة يوم الثلاثاء بعد انتهاء المناقشات يوم الاثنين عبر الفيديو دون الإعلان عن أي تقدم جديد.
وقتل الآلاف في معارك وقصف عنيفين منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط.
واشنطن تنذر بكين
في الأثناء حذرت الولايات المتحدة الصين من تقديم مساعدات عسكرية أو مالية لموسكو بعد غزوها لأوكرانيا.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، طلبت روسيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من بكين، ما يشير إلى استعدادها لتقديم المساعدة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين بعد أن التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي في روما: “لقد أبلغنا بكين بوضوح شديد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي.. لن نسمح لأي دولة بتعويض روسيا عن خسائرها “.
وذكر مسئول أمريكي أن الاجتماع الذى استمر سبع ساعات كان “مكثفا” وعكس “خطورة اللحظة”.
من قلب الحدث.. رفض للحرب في تلفزيون حكومي روسي
وفي روسيا، حدث احتجاج نادر مناهض للحرب في استوديو خلال البرنامج الإخباري الرئيسي على القناة الأولى في التلفزيون الحكومي، وهو المصدر الرئيسي للأخبار لملايين الروس ويتبع عن كثب خط الكرملين.
ورفعت امرأة لافتة باللغتين الإنجليزية والروسية كتب عليها “لا للحرب.. أوقفوا الحرب.. لا تصدقوا الدعاية.. إنهم يكذبون عليك هنا”.
من جانب آخر ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا ربما تخطط لاستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا.
في غضون ذلك أعيدت الطاقة في مفاعل تشيرنوبيل النووي المعطل بعد أن أجبرت الأضرار المحطة على الاعتماد على الكهرباء من مولدات الديزل ، حسبما أفادت أوكرانيا 24 يوم الثلاثاء.
مزيد من العقوبات
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على حزمة رابعة من العقوبات ضد روسيا.
ولم يتم الكشف عن التفاصيل رسميًا، لكن مصادر دبلوماسية قالت إنها ستشمل فرض حظر على استيراد الصلب والحديد الروسي، وحظر تصدير السلع الكمالية، وحظرًا على الاستثمار في قطاع الطاقة.
وقالت المصادر إن رومان أبراموفيتش مالك فريق تشيلسي لكرة القدم و 14 آخرين سيضافون إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي.