ولاية بورنو في نيجيريا تتعرض لهجوم متشددين

  • قتل دواعش شخصين وخطفوا 20 طفلا في ولاية بورنو بنيجيريا
  • يخوض مسلحون من تنظيم داعش تمردا منذ أكثر من عقد
  • ينتشر جنود في شيبوك منذ خطف التلميذات في 2014، غير أن هجمات المتشددين الدامية استمرت في المنطقة انطلاقا من جيوب لهم في غابات مجاورة

قتلت مسلحون ينتمون لتنظيم داعش ولاية غرب إفريقيا شخصين وخطفوا 20 طفلا في ولاية بورنو بـ نيجيريا حيث يخوض مسلحون متشددون تمردا منذ أكثر من عقد، بحسب ما أعلن زعيم محلي واثنان من السكان الجمعة.

الهجوم الذي وقع الخميس استهدف قرية بييمي القريبة من بلدة شيبوك التي شهدت قبل ثماني سنوات خطف أكثر من 200 تلميذة بأيدي متطرفي بوكو حرام في هجوم أثار استياء عالميا.

وهاجم مقاتلون من “تنظيم داعش ولاية غرب إفريقيا”، قرية بييمي بعد ظهر الخميس وقتلوا رجلين وخطفوا 13 فتاة وسبعة فتيان، بحسب الأهالي والزعيم المحلي.

وأوضح الأهالي أن عناصر التنظيم المتطرف الذين كانون يرتدون ملابس عسكرية، بدأوا بإطلاق النار ونهب المحلات في القرية وأضرموا النار في منازل.

وقال أحدهم ويدعى سامسون بولس في اتصال هاتفي “قتلوا شخصين وأخذوا 13 فتاة وسبعة فتيان تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما”.

وقال مواطن آخر يدعي سايلاس جون إن المسلحين الذين قدموا من غابة سامبيسا المجاورة اقتادوا “الاطفال العشرين المخطوفين في شاحنة استولوا عليها من القرية وأخذوهم إلى الغابة”.

ولم يرد مسؤولون عسكريون على اتصالات طلبا للتعليق على الهجوم.

لكن مسؤولا محليا في حكومة شيبوك أكد وقوع الهجوم من دون الإدلاء بتفاصيل.

كما أدلى زعيم محلي بتفاصيل مشابهة عن الهجوم والأطفال المخطوفين.

وقال الزعيم المحلي من شيبوك أيوبا الامسون إن “هذا ثالث هجوم يقع في الايام الأخيرة، ويسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها قرى محيطة بشيبوك من المتشددين”.

وعاد أهالي بييمي إلى قريتهم الجمعة بعدما أمضوا الليل في غابة هربا من المهاجمين.

ودمر المتشددون أجزاء من القرية وسووها بالأرض ومنها كنيسة، وأحرقوا عشر عربات في الهجوم الذي استمر ثلاث ساعات، بحسب المواطن سايلاس جون.

وينتشر جنود في شيبوك منذ خطف التلميذات في 2014، غير أن هجمات المتشددين الدامية استمرت في المنطقة انطلاقا من جيوب لهم في غابات مجاورة.