يصيب سرطان الثدي الرجال من كبار السن أكثر
- نسبة إصابة سرطان الثدي عند الذكور (0.5 – 1.0%)
- يمكن أن تصبح الخلايا الموجودة في أي جزء من الجسم تقريبًا سرطانية
يصيب سرطان الثدي بشكل رئيسي النساء، لكن يمكن أن يصاب به الرجال أيضًا. وكثير من الناس لا يدركون أن الرجال لديهم أنسجة الثدي وأنهم يمكن أن يصابوا بسرطان الثدي.
وفي المطلق يمكن أن تصبح الخلايا الموجودة في أي جزء من الجسم تقريبًا سرطانية ويمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى.
يبدأ سرطان الثدي عندما تبدأ خلايا الثدي بالخروج عن السيطرة. وعادة ما تشكل هذه الخلايا ورمًا يمكن رؤيته على الأشعة السينية أو الشعور به على شكل كتلة.
ويكون الورم خبيثًا (سرطانيًا) إذا كانت الخلايا يمكن أن تنمو (تغزو) الأنسجة المحيطة أو تنتشر (تنتقل) إلى مناطق بعيدة من الجسم.
حتى سن البلوغ، يكون لدى الفتيان والفتيات كمية صغيرة من أنسجة الثدي تتكون من بضع قنوات تقع تحت الحلمة والهالة (المنطقة المحيطة بالحلمة).
وعند البلوغ، ينتج مبيض الفتاة هرمونات أنثوية، مما يتسبب في نمو قنوات الثدي وتشكيل الفصيصات في نهايات القنوات.
بعد البلوغ، عادةً ما يكون لدى الأولاد والرجال مستويات منخفضة من الهرمونات الأنثوية، ولا تنمو أنسجة الثدي كثيرًا.
وتحتوي أنسجة الثدي لدى الرجال على قنوات، ولكن فقط عدد قليل من الفصيصات، إن وجدت.
نسبة إصابة سرطان الثدي عند الذكور (0.5 – 1.0%)
والفئات الأكثر عرضة لسرطان الثدي من الرجال:
كبار السن
يزداد خطر الإصابة بالسرطان حين تتقدم في العمر. كثيرًا ما يُشخَّص مرض الإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور بين الرجال في عمر الستين.
التعرض للأستروغين
إذا تناولتَ الأدوية المتعلقة بالأستروغين، مثل تلك المستخدمة للعلاج بالهرمونات لمرض سرطان البروستاتا، يزداد خطر إصابتك بسرطان الثدي.
تاريخ عائلي لسرطان الثدي
إذا كان لديك أحد أفراد العائلة القريبين مصابًا بسرطان الثدي، فقد تزداد فرصة إصابتك بالمرض.
متلازمة كلاينفلتر
تحدُث هذه المتلازمة الجينية حين يُولد الفتيان بأكثر من نسخة كروموسوم X. تتسبَّب متلازمة كلاينفلتر في نمو غير طبيعي للخصيتين. ونتيجةً لذلك، يفرز الرجال المصابون بهذه المتلازمة مستويات أقل من هرمونات الذكورة (الأندروجينات) ومستويات أكثر من هرمونات الأنوثة (الأستروغين).
أمراض الكبد.
بعض الحالات، مثل تليف الكبد، من الممكن أن تُفرز هرمونات الذكورة وتزيد هرمونات الأنوثة، ومن ثم زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
السِّمنة
ترتبط السمنة بزيادة مستويات الأستروغين في الجسم، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.
التهاب الخصية أو إجراء جراحة لاستئصالها
إن الإصابة بالتهاب الخصية أو إجراء جراحة لاستئصال الخصية من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.
ويحظى الرجال الذين شُخصت حالتهم بسرطان الثدي لدى الذكور في مرحلة مبكرة بفرصة جيدة في الشفاء. يشمل العلاج عادةً إجراء جراحة لإزالة نسيج الثدي. قد يُوصى بطرق علاج أخرى، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وذلك بناءً على حالتك.
