بسبب الفقر والجوع..نساء كابول يخرجن في مسيرة احتجاجية
- لم تفِ طالبان بوعودها تجاه المرأة
- المتظاهرات: نحن صوت شعبنا الفقير والبطالة والفقر والجوع
تحدت حوالي 12 امرأة مخاطر الاحتجاج في العاصمة الافغانية يوم الخميس مطالبات بحقوق التعليم والعمل .
ومنذ استيلاء طالبان على كابول وما تلا ذلك من عدم يقين في العملية الانتقالية، تم تقييد حقوق المرأة التي تحققت بشق الأنفس، حيث أفادت التقارير أن العديد من الفتيات والنساء منعن من العودة إلى الوظائف والفصول الدراسية.
قالت زهرة محمدي، إحدى المتظاهرات، إنهم سيواصلون الاحتجاج “حتى يتم فتح مدارس للبنات وتحسن الوضع الاقتصادي”.
قالت محمدي: “لقد خرجنا إلى الشوارع مرة أخرى، كما فعلنا من قبل، لنرفع أصواتنا. سنستمر حتى يتم فتح مدارس البنات وتتحسن الحالة الاقتصادية. وسنواصل العمل حتى يستمع العالم إلى أصواتنا، وأن الحالة الاقتصادية السيئة قد بلغت ذروتها. أسعار الغذاء والوقود مرتفعة جدا، وفقراءنا غير قادرين على شرائها”.
النساء والأطفال المحتجون يصرخون : الغذاء والتعليم
وقد قام حكام طالبان وزارة ” لنشر الفضيلة ومنع الرذيلة ” في المبنى الذي كان يضم وزارة شئون المرأة .
وقد أعرب المجتمع الدولي مرارا عن قلقه إزاء القيود التي تفرضها طالبان على حصول الفتيات والنساء على التعليم، سواء على مستوى المدارس الثانوية أو الجامعات.
وحذرت المنظمات الحقوقية الدولية من العودة إلى حكم طالبان القاسي منذ التسعينيات، عندما سيطرت على أفغانستان لأول مرة ومنعت النساء من الدراسة ومكان العمل والحياة العامة.