تيغراي.. مقتل 3 أطفال وجرح آخرين بضربات جوية

  • قُتل 3 أطفال وجرح عدة أشخاص في ضربتين جويتين شنّهما الجيش الإثيوبي الإثنين على ميكيلي
  • هاتان الضربتان الجويتان هما الأوليان اللتان يُعلن عنهما في ميكيلي منذ بدء النزاع في إقليم تيغراي
  • كانت الحكومة الإثيوبية وصفت هذه المعلومات بأنها “محض أكاذيب

 

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 3 أطفال قُتلوا وجرح عدة أشخاص في ضربتين جويتين شنّهما الجيش الإثيوبي الإثنين على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي.

وهاتان الضربتان الجويتان هما الأوليان اللتان يُعلن عنهما في ميكيلي منذ بدء النزاع في إقليم تيغراي قبل نحو عام.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركي إن أفراداً في الطواقم الصحية المحلية أفادوا بمقتل ثلاثة أطفال وجرح شخص في ضربة جوية عند أطراف ميكيلي في تيغراي الإثنين”.

وتابع أنه لاحقاً خلال النهار جُرح تسعة أشخاص في ضربة جوية ثانية استهدفت وسط ميكيلي، تسببت بأضرار في المنازل وفي فندق مجاور”.

وكانت الحكومة الإثيوبية وصفت المعلومات التي أوردتها منظمّات إنسانية ومصادر دبلوماسية وطبية عن عمليات قصف بأنها “محض أكاذيب”.

ولاحقاً أكدت وسيلة إعلامية تابعة للحكومة المعلومات مشيرة إلى ان الضربتين الجويتين كانتا تستهدفان متمردين في جبهة تحرير شعب تيغراي.

وشدد لاركي على أن “تصاعد النزاع يثير القلق”، وقال “نذكّر مرة جديدة كل أطراف النزاع بأن من واجباتهم المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية”.

وبعد توترات متصاعدة مدى أشهر مع السلطات الإقليمية الانفصالية التابعة لجبهة تحرير شعب تيغراي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد بإرسال الجيش الفدرالي إلى تيغراي (شمال) في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 لإطاحة هذه السلطات.

وبعدما أعلن أبيي النصر في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إثر السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، اتّخذت الحرب منعطفاً مفاجئاً في حزيران/يونيو عندما استعادت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تيغراي ميكيلي وانسحب منها القسم الأكبر من القوات الإثيوبية.

وبعد إعلان أبيي وقف إطلاق نار من جانب واحد برره رسمياً باعتبارات إنسانية، وانسحاب الجنود الإثيوبيين، واصلت جبهة تحرير شعب تيغراي هجومها شرقاً باتّجاه عفر وجنوبا باتّجاه أمهرة.

ومذّاك الأوضاع مستمرة في التفاقم في المنطقة الخاضعة لـ”حصار بحكم الأمر الواقع” وفق الأمم المتحدة، يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية.