بوريل ينفي وجود محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي

  • أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين الخميس في بروكسل
  • أضاف أن “المحادثات يجب أن تعقد في فيينا، في موعد لم يتحدد بعد
  • يحض الاتحاد الأوروبي الإيرانيين على استئناف المفاوضات التي بدأت في فيينا لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى

 

أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين الخميس في بروكسل حول استئناف المحادثات بشأن الملف النووي وذلك بعد إعلان طهران عن زيارة للمفاوض الايراني علي باقري.

وقال بوريل اثر اجتماعه مع وزراء شؤون الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ إنه لن يكون هناك لقاء الخميس. وإذا تم تحديد موعد اجتماع، فسيتم إبلاغه بذلك”.

وأضاف أن “المحادثات يجب أن تعقد في فيينا، في موعد لم يتحدد بعد”. وتابع “قلت للإيرانيين إن الوقت ينفد وأنه ضدهم”.

وأردف أن “الإيرانيين أبلغوا المفاوض الأوروبي إنريكي مورا برغبتهم في إجراء محادثات أولية مع بوريل، لكن هذه الرغبة لم تحدد ولا يوجد شيء ملموس”.

يأتي توضيح بوريل بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوض الإيراني في الملف النووي علي باقري سيتوجه الخميس إلى بروكسل لبحث “مواضيع لم يتم حلها” بعد لقاءات المفاوض الأوروبي انريكي مورا في طهران الأسبوع الماضي.

وكانت المتحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي قد نفت عقد الاجتماع. وأكد جوزيب بوريل أن الإيرانيين لم يعلموه بمجيء مفاوضهم.

وقال خلال مؤتمره الصحافي “أنا لست ضد مثل هذا الاجتماع ومستعد لعقده”.

ويحض الاتحاد الأوروبي الإيرانيين على استئناف المفاوضات التي بدأت في فيينا لانقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، وعلقت في حزيران/يونيو منذ انتخاب رئيس جديد في إيران.

وأطلع بوريل وزراء الاتحاد الأوروبي على محادثات إنريكي مورا في طهران مع فريق مفاوضي الحكومة الإيرانية الجديدة ولقائه في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال إن “الأمور تتحسن”.

لكنه أضاف أن “الإيرانيين ما زالوا غير مستعدين لاستئناف محادثات فيينا” مضيفا “والهدف هو أن تستأنف في أسرع وقت ممكن”.

وأضاف أن الإيرانيين “يريدون توضيحات حول النص المطروح على الطاولة (في فيينا) واتصالات ثنائية مع بعض الدول الموقعة”.