يوم الغذاء العالمي.. ما مصير جياع العالم؟

في العالم ثلاثة مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، ويعاني 462 مليونا من نقص الوزن. كما أن ثلث الطعام المنتج يتم فقدانه أو هدره.

من هنا تبرز أهمية يوم الغذاء العالمي، لتعميق الوَعي بِمعاناة الجِياع ونقص الأغذية ولتشجيع الناس على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع.

يَحتفل العالم في 16 أكتوبر مِن كُل عام بِاليوم العالمي للغذاء، وهو اليوم الذي أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة.

أهداف يوم الغذاء العالمي

يهدف يوم الغذاء العالمي إلى:

  • تشجيع مشاركة سكان الريف، وخاصةً النساء والفئات المهمشة في القرارات والأنشطة التي تؤثر على ظروف معيشتهم.
  • زيادة الوعي العام وتعزيز التضامن الدولي في مكافحة الجوع، والفقر، وسوء التغذية.
  • تعزيز نقل التكنولوجيا إلى العالم النامي.
  • تشجيع الاهتمام بإنتاج الأغذية الزراعية.

حق الغذاء

بما أن الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان، فإن يوم الغذاء العالمي يسعى إلى تعزيز الجهود نحو تزويد البلاد النامية بالغذاء من خلال الاستثمار في النظم الغذائية، والتنمية الريفية، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية، مثل حماية المناخ العالمي، ومعالجة بعض أسباب الهجرة.

القضاء على الجوع يغير العالم

الجهود الدولية نجحت نسبيا في هذا المضمار على مدى العشرين سنة الماضية، حيث استطاع 72 بلداً في تخفيض نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع بحلول عام 2015، وبذلك فإنّ احتمال وفاة طفلٍ قبل سن الخامسة انخفض إلى النصف تقريباً، كما وانخفضت معدلات الفقر المدقع إلى النصف منذ عام 1990.

يوم الأغذية العالمي – إنه يومكم!

في هذا اليوم تتحد جهود نحو 150 بلد أملا في القضاء على الجوع، ويتوجه الوعي العالمي لمساعدة الدول والشعوب الفقيرة ليس مبادرة أو تضامن، بل واجب إنساني.