عبدالله بن زايد : نجحنا في بناء أمة تحترم القيم وتحتفي بالتسامح والتعايش

قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه الأميركي أنتوني بلينكن والإسرائيلي يائير لبيد في واشنطن إن “العلاقات مع إسرائيل ستشجع الفلسطينيين على سلوك طريق السلام”

وأكد بن زايد على أن “الفلسطينين سيكونون العنصر الأهم لنجاح السلام في المنطقة” معتبراً “بدء لقاءات فلسطينية إسرائيلية خطوة جيدة لتحقيق السلام”

وأضاف: “وجودنا هنا يؤكد على التزامنا بضرورة تغيير الأمور إلى الاتجاه الإيجابي” مؤكداً أن الإمارات نجحت في “بناء أمة تحترم القيم وتحتفي بالتسامح والتعايش”.

ولفت الشيخ عبدالله بن زايد: ” نحتاج إلى النظر إلى آفاق جديدة للتعاون بين الإمارات وإسرائيل في عدة مجالات”

وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية أكد وزير الخارجية الإماراتي:  “لا نريد حالة جنوب لبنان في اليمن”، مضيفاً: “لا نريد حزب الله آخراً لتهديد الحدود السعودية”.

وتابع: “نعمل لضمان حصول اليمنيين على حياة أفضل.. ونناقش الملف اليمني مع المجتمع الدولي”، مشدداً على أن “اليمن من ضمن الملفات التني نبحثها مع شركائنا”.

وبشأن الملف الإيراني، قال “إننا نعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي”.

بلينكن جاهزون للجوء إلى خيارات أخرى إن لم تغيّر إيران مسارها

من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن “تطبيع العلاقات بين ​الدول العربية​ و​إسرائيل​ سيساهم في تحقيق الاستقرار، والرئيس الأميركي ​جو بايدن​ أكد على حل الدولتين، كما نؤكد على أهمية التعايش السلمي في المنطقة”.

ولفت بلينكن الى أن “المحادثات مع ​الإمارات​ وإسرائيل تناولت ​إيران​ و​سوريا​ وقضايا المنطقة”.

وحذّر وزير الخارجية الأميركي من أن الولايات المتحدة ستلجأ إلى “خيارات أخرى” إذا فشل المسار الدبلوماسي على صعيد البرنامج النووي الإيراني، فيما أكد نظيره الإسرائيلي أن بلاده تحتفظ بحق استخدام القوة ضد طهران.

وقال بلينكن في تصريح للصحافيين إنه يأمل نجاح المحادثات مع إيران إلا أنه حذّر من أن الهامش المتاح “آخذ بالانحسار”.

وفي رد على تلويح نظيره الإسرائيلي يائير لبيد باستخدام القوة ضد إيران، قال بلينكن باقتضاب “نحن جاهزون للجوء إلى خيارات أخرى إن لم تغيّر إيران مسارها”.