الولايات المتحدة تفتح في مطلع الشهر المقبل حدودها البرية والجوية أمام المسافرين المحصّنين ضدّ فيروس كورونا

  • ستفتح الحدود البرية والجوية بالتزامن
  • فتح الحدود البرية سيتمّ على مرحلتين

ستفتح الولايات المتحدة اعتباراً من “مطلع تشرين الثاني/نوفمبر” حدودها البرية مع المكسيك وكندا، والجوية مع العالم أجمع، أمام المسافرين المحصّنين ضدّ كوفيد-19 والراغبين بالقيام برحلات تعتبر غير ضرورية، وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض خلال أنّ الإدارة الأميركية ستعلن “قريباً جداً عن الموعد الدقيق” لفتح حدودها البرية أمام الرحلات الدولية غير الضرورية للمسافرين المحصّنين، وستفتح الحدود البرية والجوية بالتزامن.
وكانت الولايات المتّحدة أعلنت في 20 أيلول/سبتمبر أنّها ستفتح اعتباراً من “مطلع تشرين الثاني/نوفمبر” حدودها الجوي رافعةً بذلك القيود المفروضة منذ آذار/مارس 2020 على الرحلات الدولية والتي كانت تثير استياء عدد من شركائها، خصوصاً الأوروبيون، وأكّد المسؤول أنّ الحدود البرية والجوية ستفتح “بالتزامن”.
وبالنسبة إلى فتح الحدود البرية قال المسؤول إنّ الأمر سيتمّ على مرحلتين: الأولى سيكون فيها التلقيح شرطاً للرحلات غير الضرورية في حين ستظل الرحلات الضرورية مسموحاً بها وفق الشروط السارية منذ أغلقت الحدود، أما الثانية فستبدأ “في مطلع كانون الثاني/يناير 2022 وسيصبح فيها اللقاح شرطاً لا بدّ منه لأي رحلة إلى الولايات المتّحدة سواء ضرورية أم لا.
وعلى مدى 18 شهراً، فرّق “حظر السفر” مئات آلاف الأشخاص وتسبّب بعدد لا يُحصى من الأحوال الشخصية والعائلية المؤلم