الكونغو الديمقراطية معرضة لانعدام الأمن الغذائي بسبب الفوضى في شرق البلاد

  • حذّرت المبعوثة الأممية الخاصة إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية الثلاثاء من خطر المجاعة والأوبئة المتكررة في البلد الإفريقي
  • قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الكونغو الديموقراطية إن “انعدام الأمن الغذائي وظهور الأوبئة الدورية يثيران قلقا بالغا”
  • حضّت الدول الأعضاء في مجلس الأمن على تعزيز مساهماتها في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021

 

حذّرت المبعوثة الأممية الخاصة إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية الثلاثاء من خطر المجاعة والأوبئة المتكررة في البلد الإفريقي المضطرب.

وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الكونغو الديموقراطية بينتو كيتا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن “انعدام الأمن الغذائي وظهور الأوبئة الدورية يثيران قلقا بالغا” في البلاد، مبدية تخوّفها إزاء استمرار العنف في شرقها.

وقالت كيتا إن “أكثر من 26 مليون كونغولي، أو 29 بالمئة من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي”.

وتابعت المسؤولة الأممية أنه لا يزال الوضع الأمني والقيود المفروضة على دخول شرق البلاد يعيقان العمليات الإنسانية في حين يحتاج ثلث السكان إلى مساعدة، مشيرة إلى هجمات تستهدف المدارس والمستشفيات.

وينشط في شرق الكونغو الديموقراطية الغني بالمعادن نحو 122 فصيلاً مسلحاً، علما بأن فصائل عدة منها تشكّلت إبان حروب إقليمية اندلعت في تسعينيات القرن الماضي.

وشددت كيتا على أن البلاد تسجّل أعلى حصيلة نازحين في القارة الإفريقية بوجود أكثر من خمسة ملايين نازح.

كما حضّت الدول الأعضاء في مجلس الأمن على تعزيز مساهماتها في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021 التي تتطلّب تمويلا قدره 1,98 مليار دولار، تأمّن إلى الآن ربعه فقط.

وخلال الاجتماع، قال سفير نيجيريا لدى الأمم المتحدة عبدو أباري الذي يرأس لجنة الأمم المتحدة للعقوبات على جمهورية الكونغو الديموقراطية، إنه سيتوجّه مع أعضاء آخرين إلى البلاد في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر في زيارة تستمر خمسة أيام للتحقق من تطبيق العقوبات على الأرض، ولقاء السلطات الكونغولية وزيارة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية “مونوسكو”.

تضم “مونوسكو” 16 ألف عنصر بين عسكريين وأمنيين، وهي واحدة من بعثات السلام الأممية الأكثر كلفة وتتخطى ميزانيتها السنوية مليار دولار. ويتوقع تجديد تفويض البعثة في كانون الأول/ديسمبر.