طهران: إصرار الوكالة الدولية على تركيب كاميرات في المناطق المتضررة غير مقبول

قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن إيران تعتبر إصرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تركيب كاميرات في المناطق المتضررة في إطار “العمليات ضد إيران” ولن تقبل ذلك أبدًا.

واتهم محمد إسلامي مساعد الرئيس الإيراني، ورئيس المنظمة لدى وصوله إلى موسكو الثلاثاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية “باستبدال التعاون الفني بالتعامل السياسي” تحت “ضغوط” من الولايات المتحدة وإسرائيل.

كما وصف الموقف الأمريكي الأخير بشأن منع وصول مفتشي الوكالة الدولية إلى محطة الطرد المركزي في “كرج” بأنه “مرفوض وباطل”

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن إسلامي قوله “الدول التي لم تندد بالأعمال الإرهابية ضد الموقع النووي الإيراني لا يحق لها التعليق على عمليات التفتيش هناك”.

مضيفاً أن “واشنطن ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على كيفية التعاون بين إيران والوكالة”.

إيران تواصل مخالفة اتفاقها مع الوكالة الدولية

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير الأحد، إن إيران لم تسمح للمفتشين بالوصول إلى بطاقة الذاكرة واستبدالها في مجمع “تسا”، وهو منشأة للطرد المركزي في “كرج”، في قرار مخالف لبنود الاتفاق الأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقالت الولايات المتحدة الاثنين، إن على إيران التوقف عن منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول ورشة لتصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي على النحو المتفق عليه قبل أسبوعين وإلا ستواجه رداً دبلوماسيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة.

ومجمع “تسا” كرج يصنع مكونات لأجهزة الطرد المركزي ومعدات تخصيب اليورانيوم، وتعرض لعملية تخريب في يونيو حزيران جرى خلالها تدمير واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك. وأزالت إيران تلك الكاميرات، ولم يتسن الحصول على اللقطات المسجلة على الكاميرا التي تعرضت للتدمير.