الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا تقدم بنسبـة 25.7% في الانتخابات الألمانية

  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي تقدم  بفارق ضئيل على المحافظين
  • المعسكر المحافظ حصل على 24,1% من الأصوات وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه

أظهرت نتائج الانتخابات الألمانية تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبـة 25.7% على حساب تحالف المستشارة أنغيلا ميركـل، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد، وفق ما ذكر التلفزيون الألماني.

وأكد الاشتراكيون الديمقراطيون في ألمانيا، قدرتهم على تشكيل الحكومة المقبلة، وذلك بعد أن أفادت نتائج الانتخابات بتقدمهم في الانتخابات على تحالف المحافظين الذي كانت تقوده المستشارة أنغيلا ميركل.

 

واعترف المحافظون في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي ترأسه ميركل، والاتحاد الاجتماعي المسيحي، بالخسارة.

ولكن كيف ستؤثر هذه الانتخابات في 7.4 مليون مواطن ألماني من أصول مهاجرة وغيرهم من المهاجرين العرب خصوصا عندما يتعلق الأمر بسياسة الهجرة واللجوء.

 

الألمان يصوتون في الانتخابات البرلمانية الألمانية قبل فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي

الألمان يصوتون في الانتخابات البرلمانية الألمانية
مصدر الصورة: رويترز

سياسة الهجرة واللجوء

في الظاهر الحزب الاشتراكي الديمقراطي ينظر الى الهجرة باعتبارها إثراء من شأنه أن يدفع ألمانيا إلى الأمام، ويعتبر قادة الحزب أن سياسة الهجرة مهمة وينبغي معالجتها على المستوى الأوروبي، والحزب عموما يدعو إلى إنشاء نظام لجوء إنساني في الاتحاد الأوروبي والتضامن مع اللاجئين والمهاجرين.

الديمقراطيون الاشتراكيون يسعون لإنشاء نظام لجوء أوروبي “فعال” بما يرون أنه ضروري “للتوازن بين المسؤولية والتضامن”. ويشمل إصلاح لائحة دبلن فضلاً عن “آلية التوزيع الداعمة” في جميع أنحاء أوروبا. فالحزب يريد إيجاد مسارات قانونية للهجرة ومكافحة الأسباب الجذرية للهروب والهجرة في بلدان المنشأ.

 التكامل والمشاركة

الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعتبر التكامل مهمة دائمة لكل من الدولة والمجتمع، ويحق بحسب الحزب للوافدين الجدد الحصول على دورات للإدماج واللغة بغض النظر عن جنسيتهم ووضع إقامتهم.

يعتزم الحزب تمكين جميع الأطفال من حضور مركز رعاية نهارية بمجرد وصولهم وهم غير معفيين من الحضور الإلزامي والفوري في المدارس. أما الذين اندمجوا اندماجا جيدا ولا يتمتعون بوضع إقامة آمن، سيحصلون على حق دائم في البقاء. وفي نظر الديمقراطيين الاجتماعيين فإن ما يطلق عليه “Kettenduldungen” وهو تمديد فترات التعليق المؤقت ـ يشكل عائقاً أمام التكامل الذي لابد من إزالته.

وتعتمد سياسة الحزب عموما على إلغاء كل القيود المفروضة على لم شمل الأسر بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بالحماية وحظر العمل، والتي تنطبق على فئات معينة، بما في ذلك أولئك الذين يلتمسون الحماية ويعيشون في مرافق الاستقبال الأولية وكذلك ملتمسي اللجوء وأولئك الذين تم تعليق ترحيلهم مؤقتاً من “دولة المنشأ الآمنة”.

هجرة العمالة والتعليم والأسرة

عموما القانون الألماني وبفضل “مبدأ مكان الميلاد” (Geburtsortprinzip)، الساري منذ عام 2000، يسمح للأطفال من أبوين يحملان جنسية أجنبية ولكن ولدا في ألمانيا أن يحصلوا تلقائيا على الجنسية الألمانية، ومن ثم يحق لهم التصويت.

أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي يسعى لسن قانون للمواطنة يتضمن الإمكانية العامة لحيازة جنسيتين. و يدعو الحزب إلى تقليل مدة السنوات الثمانية للإقامة قبل أن يتمكن الناس من التقدم بطلب للتجنيس وكذلك “التخلص من العقبات القائمة” للتجنيس، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

الجنسية والتجنيس

وبفضل “مبدأ مكان الميلاد” (Geburtsortprinzip)، الساري منذ عام 2000، يحصل الأطفال من أبوين يحملان جنسية أجنبية ولدا في ألمانيا تلقائيا على الجنسية الألمانية، ومن ثم يحق لهم التصويت.

ويريد الحزب الاشتراكي الديموقراطي قانوناً للمواطنة يتضمن الإمكانية العامة لحيازة جنسيتين. موريفوير، إنه يدعو إلى تقصير السنوات الثماني للإقامة قبل أن يتمكن الناس من التقدم بطلب للتجنيس وكذلك “التخلص من العقبات القائمة” للتجنيس، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.

سياسة الترحيل

أما بخصوص سياسة الترحيل التي ينادي بها الكثير من الأحزاب اليمينية، يرفض الحزب الاشتراكي الديموقراطي الترحيل إلى البلدان التي يواجه فيها المرحلون خطراً على حياتهم.