الاتحاد الأوربي يعرب عن قلقه منع طهران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إحدى المنشآت النووية في البلاد

  • منع طهران مفتشين الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطور مقلق للغاية
  • دعوات إلى استئناف مفاوضات فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق

من جديد يعود الملف النووي الإيراني إلى الواجهة  بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن النظام الإيراني لم يسمح للمفتشين الدوليين بتفتيش منشأة تجميع أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج غرب طهران، وأعرب الاتحاد الأوربي اليوم الاثنين، عن قلقه من منع طهران مفتشي الوكالة من دخول إحدى المنشآت النووية في البلاد، معتبرا أنه تطور مقلق للغاية. وحث سفير الاتحاد في فيينا، ستيفان كليمنت السلطات الإيرانية على السماح للوكالة بالدخول إلى موقع كرج دون تأخير، معتبرا أن ما حصل تطور خطير.

إلى ذلك، أعرب في تغريدة على حسابه على تويتر عن ترحيب الاتحاد بالجهود المتواصلة لمدير عام الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافاييل غروسي من أجل ضمان استمرار المعلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وعلى صعيد متصل بالملف النووي، دعا إلى استئناف مفاوضات فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015، من النقطة التي وصلت إليها سابقا المحادثات، قبل أن تتوقف في يونيو الماضي.
تلويح أميركي برد مناسب

 

و شددت الولايات المتحدة خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذرية اليوم، على وجوب أن تسمح إيران للمفتشين الدوليين بالدخول إلى مجمع تيسا كرج، وإعادة تركيب كاميرات المراقبة على النحو المتفق عليه سابقا مع مدير الوكالة رافاييل غروسي.كما أكدت أن السلطات الإيرانية ستواجه إجراءات من قبل مجلس محافظي الوكالة إذا امتنعت عن ذلك.