“حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل” تطلق حملة جديدة بشأن المناخ

  • “الركض باتجاه الحائط” تشبيه حول أزمة المناخ
  • استئناف نشطاء المناخ احتجاجاتهم في الشوراع الجمعة للمرة الأولى منذ بدء الوباء
  • تنظم الحركة احتجاجا عالميا يتضمن 1400 مظاهرة في أكثر من 80 دولة

كشفت حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” المعنية بالبيئة، الجمعة، النقاب عن حملة إعلانية جديدة، في ذكرى إضراب المناخ العالمي.

حمل هذا العرض الترويجي، الذي أنشأته شركة فريد آند فريد للإعلان في لوس أنجلوس ، بعنوان “الإنكار” ويهدف إلى توضيح إنكار أزمة المناخ باستعارة: الركض باتجاه الحائط.

قال المنتجون في بيانهم الصحفي الخاص بالحملة: “هذا ما نقوم به حرفيًا عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ”.

واستأنف نشطاء المناخ من حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” الشبابية المعنية بالبيئة”، احتجاجات الشوارع الجماهيرية يوم الجمعة للمرة الأولى منذ بدء الوباء، مطالبين باتخاذ إجراءات جذرية من قادة العالم قبل محادثات المناخ للأمم المتحدة في نوفمبر.

"الإنكار".. عنوان حملة جديدة حول أزمة المناخ

لقطة مأخوذة من إعلان بعنوان “الإنكار” بشأن أزمة المناخ. رويترز

كان إضراب يوم الجمعة بمثابة العودة للاحتجاجات الشبابية للمناخ التي جذبت في عام 2019 أكثر من ستة ملايين شخص إلى الشوارع قبل أن يوقف فيروس كورونا إلى حد كبير التجمعات الجماهيرية ويدفع بمعظم العمل عبر الإنترنت.

قالت زعيمة الحركة غريتا تونبرج من برلين يوم الجمعة إنها تأمل في أن تجعل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا يوم الأحد دولة رائدة في مكافحة تغير المناخ ، لأسباب ليس أقلها “الدور الكبير الذي تلعبه ألمانيا على الصعيد العالمي”.

يأتي إضراب أيام الجمعة من أجل المستقبل قبل خمسة أسابيع من قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ، والتي تهدف إلى تأمين المزيد من الإجراءات المناخية الطموحة من قادة العالم لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل كبير.

"الإنكار".. عنوان حملة جديدة حول أزمة المناخ

الناس يشاركون في إضراب المناخ العالمي لحركة أيام الجمعة من أجل المستقبل في البرازيل. رويترز

تظاهرات المناخ تجتاح البرازيل والأرجنتين والمكسيك وألمانيا

وتنظم الحركة احتجاجا عالميا يتضمن 1400 مظاهرة في أكثر من 80 دولة.

ويقول النشطاء إنه من المقرر أن يشارك في الاحتجاج العالمي أكثر من 4000 شركة.

والجمعة، تجمع المتظاهرون في بوينس آيرس وساو باولو ومكسيكو سيتي وبرلين وانضموا إلى حركة إضراب المناخ العالمي.