الهجوم يطرح تساؤلات حول استراتيجية مكافحة الإرهاب المستقبلية

 

قال نائب ديمقراطي الخميس إن عدة لجان في الكونغرس ستحقق في هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل 10 مدنيين أفغان في كابول الشهر الماضي، لتحديد الخطأ الذي حدث والإجابة على أسئلة حول استراتيجية مكافحة الإرهاب المستقبلية.

وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف “هذه قضية ستنظر فيها عدة لجان وقد بدأنا بالفعل القيام بذلك”.

وأثار فشل المخابرات أسئلة صعبة حول المخاطر المستقبلية، وما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع رصد التهديدات القادمة من أفغانستان بعد رحيلها من هناك.

وأضاف شيف: “نحتاج إلى فهم الخطأ الذي حدث بالضبط وما يعنيه ذلك من حيث حدود ما يمكننا القيام به”.

اعتذار عن الخطأ

واعتذر الجيش الأمريكي الجمعة عن الهجوم الذي وقع في كابول يوم 29 آب/أغسطس وأودى بحياة عشرة مدنيين ووصفه بأنه “خطأ مأساوي”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت إن الهجوم استهدف انتحاريا تابعا لتنظيم داعش الإرهابي كان يمثل تهديدا وشيكاً للقوات الأمريكية وعمليات الإجلاء من مطار كابول حينها.