المعارض الروسي نافالني يتهم آبل وغوغل ب”التواطؤ” مع فلاديمير بوتين   

  • حذفت شركتا آبل وغوغل تطبيق تصويت ذكي في روسيا من تصميم نافالني
  • اتهم حلفاء أليكسي نافالني، موقعي يوتيوب وتلغرام بأنهم يخضعون للرقابة الأسبوع الماضي

اتهم المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الخميس مجموعتي آبل وغوغل ب”التواطؤ” مع الكرملين، بعدما أزالتا تطبيقا له كان مخصصا للانتخابات التشريعية بناء على طلب السلطات الروسية.

وقال نافالني في رسالة عبر انستغرام “إذا كنت قد فوجئت بأمر خلال الانتخابات، فهو ليس قيام بوتين بتزوير النتائج بل كيفية تواطؤ عمالقة التكنولوجيا معه بانصياع”.

وكانت حذفت شركتا آبل وغوغل تطبيق تصويت ذكي في روسيا من تصميم زعيم المعارضة الروسية السجين نافالني

ويستخدم فريق نافالني موقع يوتيوب الخاص بـغوغل، على نطاق واسع لبث مقاطع فيديو مناهضة للفساد وبث تغطية وتعليقات على الاحتجاجات المناهضة للكرملين التي نظموها

والسلطات الروسية قد هددت بتغريم الشركتين إذا امتنعتا عن حذف التطبيق الذي كان يدلّ مستخدميه على المرشحين المنافسين لمرشحي الحزب الحاكم.

يذكر أن الانتخابات التشريعية فاز بها حزب “روسيا الموحّدة” الحاكم

وشارك إجمالي 14 حزبا في تلك الانتخابات التي شهدت استبعاد عدد من المرشحين المحسوبين على المعسكر المناوئ للرئيس بوتين، ومَن هم على اتصال بحركة المعارضة التي يقودها نافالني، والتي اضطر العديد من رموزها إلى مغادرة البلاد.

واتهم حلفاء أليكسي نافالني، موقعي يوتيوب وتلغرام بأنهم يخضعون للرقابة الأسبوع الماضي بعد أن فرضت منصة الفيديو وتطبيق الرسائل قيودًا على الوصول إلى توصيات التصويت المناهضة للحكومة للانتخابات البرلمانية الروسية.

وكان ندد الاتحاد الأوروبي الإثنين بالترهيب في الفترة التي سبقت الانتخابات التشريعية في روسيا وانتقد غياب مراقبين مستقلين للانتخابات.

وصرح المتحدث باسم مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو “ما رأيناه في الفترة السابقة لتلك الانتخابات كان جوا من الترهيب لجميع الأصوات المنتقدة المستقلة”.

 طالبت برلين بـ”توضيح” بشأن الشبهات حيال حصول تزوير في الانتخابات الروسية

وأعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين أن الشبهات بحصول “مخالفات ضخمة” في الانتخابات التشريعية في روسيا يجب أن “تؤخذ على محمل الجد” وأن يتم “توضيحها”.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت في مؤتمر صحافي دوري “ثمة اتهامات من مراقبي الانتخابات وأعضاء في المعارضة الروسية، تتحدث عن مخالفات ضخمة ويجب أخذها على محمل الجد”، معرباً عن أسفه لعدم وجود “رقابة دولية على الانتخابات” التي فاز بها حزب روسيا الموحدة الحاكم.